الاتحاد الأبهى

01:19 صباحا
قراءة دقيقتين

احتفالات الإمارات، بعيد اتحادها الحادي والخمسين، مفخرة بكل ما تعنيه الكملة من معنى، ففي كل عام يزداد هذا الاتحاد رسوخاً ومتانة، وعنفواناً، حتى أصبح جزءاً لا يتجزأ من نسيج كل إماراتي وعربي محب لهذه الأرض الطيبة وأهلها.
دولة الإمارات، تقبل كل عام على عيد اتحادها برصيد ومخزون يستحق الاحتفاء والتباهي به، والأهم من ذلك، أنها في كل عيد تحتفل بالمنجز، وتكشف النقاب عن خطط وطموحات واستراتيجيات إلى أين ستذهب.
كم من دولة في محيطنا، أو في العالم تتحدث عن خمسينها القادمة؟ لا نكاد نسمع عن خمس سنوات أو خمسة أشهر، بيد أن للإمارات قيادة وعزيمة جعلتاها فعلاً بلد الحلم والمنال لكل باحث عن عمل طيب وعيش رغيد، وقبل هذا كله أمان حقيقي تشعر به في كل مفاصل الدولة.
احتفالات الإمارات بعيدها الحادي والخمسين، كانت مبهرة، بدءاً من كلمات أصحاب السموّ أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، مروراً باحتفاليتها الكبيرة التي أقيمت في العاصمة أبوظبي، وليس انتهاء بمسيرة القبائل التي تعكس فخر أبناء الإمارات بماضيهم وحاضرهم ومستقبلهم.
من من شعوب العالم يتحدث عن سعادة شعبه، أو رفاهيته أو مستقبله؟ في الإمارات يحدث ذلك وأكثر، وتطلّ قيادة الإمارات كل يوم على شعبها بمختلف وسائل الاتصال والتواصل لتخبرهم عن كل جديد وكل حلم أو طموح هم ذاهبون إليه.
كلمات صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وإخوانه الحكام في عيد الاتحاد، ترسم خريطة طريق لسنوات وعقود طويلة؛ فرئيس الدولة، أكد في كلمته أن المرحلة المقبلة مرحلة عمل ومثابرة وإنجاز وتنافس، عنوانها الأساسي مضاعفة الجهد والعطاء، وإعلاء قيمة العمل والكفاءة والتفاني في أداء الواجب.
أما صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، فأكد أن دولة الإمارات مستبشرة بنجاحات جديدة تحققت وإنجازات أضيفت في السنة الأولى من الخمسين الثانية.
وفي كلمة صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة: الإمارات غدت دولة عالية الهمة والطموح متمسكة بمبادئها ودينها، وما تحمله من إرث ثقافي عظيم يحمل كل نيّة طيبة للإنسانية جمعاء.
إلى جانب هذا، امتزجت باقي كلمات أصحاب السموّ أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، بالدعوة إلى العمل والمثابرة والجد، لحفظ ما وصلت إليه الإمارات، ولتذهب إلى مستقبلها الذي تريد بين الأمم.
بعد هذه الكلمات السبع، وما يتبعها من كلمات مؤازرة من أولياء العهود ونواب الحكام، والمسؤولين وجميع أبناء الدولة، حتماً سيكون للإمارات كل عام، عيد أجمل مما سبقه.
وكل عام والإمارات وشعبها والمقيمون على أرضها بألف خير.
[email protected]

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/329dey83

عن الكاتب

مساعد مدير التحرير، رئيس قسم المحليات في صحيفة الخليج

المزيد من الآراء

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"