دبي: «الخليج»
عقدت دبي العطاء، منظمة المجتمع المدني المرتبطة رسمياً بإدارة الاتصالات العالمية التابعة للأمم المتحدة، أمس الخميس، اجتماعاً رفيع المستوى للشركاء الاستراتيجيين في قمة «ريوايرد»، لوضع رؤية موحدة لنتائج التعليم في مؤتمر الأطراف «COP28»، الذي يستضيف النسخة الثانية من القمة.
ويأتي هذا الاجتماع بعد أسبوعين فقط من إعلان المؤسسة العالمية، أنها شريك تعليمي حصري للمؤتمر، ما يمثل خطوة رئيسية في مسيرتها الرامية لحشد الجهود العالمية للارتقاء بدور التعليم، كأداة تمكين قوية للعمل المناخي.
وخلال الاجتماع، قامت «دبي العطاء» بتغيير شعارها إلى اللون الأخضر، كرسالة قوية للعالم حول الدور الحاسم الذي يلعبه التعليم في تحقيق الطموحات المناخية، ويتم استخدام الشعار الجديد حتى نهاية مؤتمر الأطراف، لتحفيز العمل من أجل دمج التعليم في المناخ.
واستضاف اجتماع الشركاء الاستراتيجيين لقمة «ريوايرد»، عدداً من المتحدثين رفيعي المستوى منهم، جوردن براون، رئيس الوزراء البريطاني السابق، ومبعوث الأمم المتحدة الخاص بالتعليم العالمي، وليوناردو غارنييه، المستشار الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لقمة تحويل التعليم، وستيفانيا جيانيني، المديرة العامة المساعدة لشؤون التعليم في «اليونسكو»، وياسمين شريف، مديرة صندوق «التعليم لا ينتظر»، وسعدية زاهيدي، العضو المنتدب للمنتدى الاقتصادي العالمي، بحضور ممثلين عن بعض الجهات المشاركة.
وهنأ المشاركون قيادة «دبي العطاء» على توفير منصة للتعليم في مؤتمر الأطراف، وعقد اجتماع الشركاء الاستراتيجيين ل «ريوايرد»، وقال جوردن براون: «القمة فرصة ليس فقط لإثبات أن تغير المناخ له بالفعل تأثير مدمر على التعليم، لكنه أيضاً فرصة لإثبات أن التعليم وسيلة للحد من تغير المناخ».
قال الدكتور طارق محمد القرق، الرئيس التنفيذي ونائب رئيس مجلس إدارة «دبي العطاء»: «حان الوقت لاتخاذ إجراءات ملموسة، كي يصبح التعليم إحدى الركائز الأساسية لمؤتمر الأطراف، ما يعكس التقدم الذي أحرزناه في ضمان حصول التعليم - كحل رئيسي للمناخ - على مقعد في جميع المناقشات العالمية الرئيسية حول المناخ.
وأضاف:«نحتاج إلى توحيد أصواتنا لدفع أهدافنا المشتركة لضمان أن الحوار حول المناخ، هو أيضاً حوار حول التعليم والتعلم، بوضع رؤية مشتركة حول كيفية مواصلة جهودنا في وضع التعليم كأحد أقوى الاستراتيجيات لتحقيق الازدهار للبشرية والكوكب».
فيما قال ليوناردو غارنييه:«قمنا بمناقشة العديد من التحديات التي تواجه التعليم خلال قمة تحويل التعليم، ونحتاج لمواصلة العمل على إعادة النظر بحالة التعليم من أجل تحويل قدراتنا لتمويل التعليم وفهمنا للتعليم كاستثمار».
