عادي
في الدورة الثامنة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة:

«دبي العطاء»: مهمتنا دعم المناخ والتعليم والتنمية البشرية

20:14 مساء
قراءة دقيقتين

دبي:«الخليج»

ضمن مشاركتها في الدورة الثامنة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، دعت «دبي العطاء»، وهي منظمة مجتمع مدني مرتبطة رسمياً بإدارة الاتصالات العالمية التابعة للأمم المتحدة، قطاعي التعليم والمناخ إلى الاستفادة من قمة «ريوايرد» المقبلة ضمن مؤتمر «COP28» فرصةً للتوحيد ومواءمة جداول الأعمال والدعوة إلى إعادة صياغة مشهد التعليم كونها الحل لمعالجة تغير المناخ والأزمات العالمية الأخرى في جوهرها.

وواصلت المؤسسة الإنسانية العالمية التي تتخذ دولة الإمارات مقراً، دعم تحويل التعليم ليس فيما يتعلق بتغير المناخ فحسب، بل لتحقيق التنمية البشرية في هذا الحدث الرفيع أيضاً.

وعلى هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة، استضافت رئاسة مؤتمر «COP28» و«دبي العطاء» جلسة خاصة رفيعة، لتوضيح رؤية رئاسة المؤتمر وقمة ريوايرد للتعليم ضمن المؤتمر، وترسيخ مكانة التعليم ليكون في صميم التحويل من أجل البشرية والكوكب إرثاً خالداً. وحضر الجلسة الشركاء الاستراتيجيون العالميين لقمة ريوايرد، بمن فيهم عدنان أمين، الرئيس التنفيذي للمؤتمر، والدكتور طارق القرق، الرئيس التنفيذي ونائب رئيس مجلس إدارة «دبي العطاء»، والرؤساء التنفيذيون لمنظمة «جيل طليق»، ومؤسسة «التعليم لا ينتظر»، مؤسسة آغا خان، وممثلون رفيعون من «يونيسف» وصندوق الشراكة العالمية من أجل التعليم و«يونسكو»، وممثلو وفد الشباب لمؤتمر الأطراف وغيرهم.

خلال الجلسة، شددت رئاسة مؤتمر«COP28» و«دبي العطاء» على التزام دولة الإمارات بترسيخ التعليم في صميم أجندة المناخ، بتخصيص يوم كامل عن «الشباب والأطفال والتعليم والمهارات» في 8 ديسمبر 2023، حيث ستحتضن دبي العطاء الدورة الثانية من قمة ريوايرد. وتهدف القمة، التي تسعى إلى ربط الأهداف المشتركة بين خطة المناخ والتعليم خطةً موحدةً لترسيخ مكانة تحويل التعليم العالمي في صدارة جدول أعمال المناخ. ستجمع قمة «ريوايرد» التعليمية العالمية أصواتاً وقطاعات مختلفة، بمن فيهم رؤساء الدول والحكومات وقطاعات التعليم والمناخ والمجتمع المدني ومنظمات الأمم المتحدة والوكالات المتعددة الأطراف والقطاع الخاص ومجتمعات السكان الأصليين والشباب بهدف إعادة صياغة مشهد التعليم الحالي وإعادة التفكير فيه وإعادة تصوره من أجل مستقبل البشرية والكوكب.

وقال الدكتور طارق القرق «تفصلنا أقل من ثلاثة أشهر عن مؤتمر «COP28»، حيث ركزت مشاركتنا على هامش الدورة الثامنة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة على ضمان قدرتنا على مواءمة أولويات وجداول أعمال قطاعي التعليم والمناخ العالميين نحو خريطة طريق جماعية للمستقبل. ودعماً لرؤية المؤتمر لجعله مؤتمراً موجهاً نحو العمل، ستكون قمة «ريوايرد» ضمنه «قمة الحلول» التي تنبثق من تداخل التعليم مع المناخ وتوافر الأطراف الفاعلة في التعليم والمناخ منصة عالمية لتحويل التركيز من التحديات إلى الحلول».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/5exuhree

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"