انخفضت أسعار الذهب، الأربعاء، حيث أدى تخفيف المخاوف بشأن التداعيات الكبيرة المحتملة للأزمة المصرفية العالمية، إلى زيادة الرغبة في الأصول ذات المخاطر العالية وتراجع الطلب على المعدن الذي يعتبر ملاذاً آمناً.
وتم تداول الذهب الفوري منخفضاً بنسبة 0.4% عند 1،966.48 دولار للأوقية، بعد ارتفاعه بنسبة 1%، الثلاثاء. وتراجعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.3% إلى 1967.50 دولار.
وقال مات سيمبسون، كبير محللي السوق في «سيتي إندكس»: «لقد رأينا ارتداداً طبيعياً، الذهب يتراجع بعد محاولة فاشلة للاختراق فوق 1975 دولاراً».
وأضاف: «لكن بعض المستثمرين لا يزالون على ما يبدو متمسكين بالذهب، والذهب قد يلقى عرضاً آخر في الجلسة الأوروبية».
استقرار الدولار
واستقر مؤشر الدولار، مما جعل السبائك باهظة الثمن للمشترين في الخارج. وارتفعت الأسهم الآسيوية بشكل حاد، الأربعاء.
وقال سيمبسون: «إنه بينما سيتم دعم الذهب في نهاية المطاف بسبب عدم اليقين في النظام المالي، فقد تصبح الأسعار أكثر تقلباً وتجد صعوبة في اختيار اتجاه مستدام خلال الأسابيع المقبلة، إذا ظل التضخم مرتفعاً وظلت البيانات الاقتصادية الأمريكية مرتفعة».
وأظهرت بيانات يوم الثلاثاء ارتفاع ثقة المستهلك الأمريكي بشكل غير متوقع في مارس/آذار، بينما اتسع العجز التجاري الأمريكي في السلع في فبراير/شباط بشكل متواضع.
رفع أسعار الفائدة
وقال المحللون في «ماكواري»، في مذكرة: «إنهم يتوقعون أن يقوم بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بإعطاء الأولوية لإعادة التضخم إلى الهدف، مع رفع سعر الفائدة مرة أخرى، ثم عدم إجراء تخفيضات في المراحل الأولى من الانكماش الاقتصادي، مما يؤدي إلى فترة من الضعف الدوري لأسعار الذهب خلال النصف الثاني من عام 2023».
وترتفع تكلفة الفرصة البديلة للاحتفاظ بالذهب بدون عائد، عندما تتم زيادة أسعار الفائدة لخفض التضخم.
وتقوم الأسواق بتسعير فرصة تقارب 43% بأن يقوم بنك الاحتياطي الفيدرالي برفع أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في مايو/أيار.
وتراجعت الفضة الفورية 0.2% إلى 23.20 دولار للأوقية، وخسر البلاتين 0.5% إلى 958.65 دولار، ونزل البلاديوم 0.2% إلى 1417.09 دولار. (رويترز)
وتم تداول الذهب الفوري منخفضاً بنسبة 0.4% عند 1،966.48 دولار للأوقية، بعد ارتفاعه بنسبة 1%، الثلاثاء. وتراجعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.3% إلى 1967.50 دولار.
وقال مات سيمبسون، كبير محللي السوق في «سيتي إندكس»: «لقد رأينا ارتداداً طبيعياً، الذهب يتراجع بعد محاولة فاشلة للاختراق فوق 1975 دولاراً».
وأضاف: «لكن بعض المستثمرين لا يزالون على ما يبدو متمسكين بالذهب، والذهب قد يلقى عرضاً آخر في الجلسة الأوروبية».
استقرار الدولار
واستقر مؤشر الدولار، مما جعل السبائك باهظة الثمن للمشترين في الخارج. وارتفعت الأسهم الآسيوية بشكل حاد، الأربعاء.
وقال سيمبسون: «إنه بينما سيتم دعم الذهب في نهاية المطاف بسبب عدم اليقين في النظام المالي، فقد تصبح الأسعار أكثر تقلباً وتجد صعوبة في اختيار اتجاه مستدام خلال الأسابيع المقبلة، إذا ظل التضخم مرتفعاً وظلت البيانات الاقتصادية الأمريكية مرتفعة».
وأظهرت بيانات يوم الثلاثاء ارتفاع ثقة المستهلك الأمريكي بشكل غير متوقع في مارس/آذار، بينما اتسع العجز التجاري الأمريكي في السلع في فبراير/شباط بشكل متواضع.
رفع أسعار الفائدة
وقال المحللون في «ماكواري»، في مذكرة: «إنهم يتوقعون أن يقوم بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بإعطاء الأولوية لإعادة التضخم إلى الهدف، مع رفع سعر الفائدة مرة أخرى، ثم عدم إجراء تخفيضات في المراحل الأولى من الانكماش الاقتصادي، مما يؤدي إلى فترة من الضعف الدوري لأسعار الذهب خلال النصف الثاني من عام 2023».
وترتفع تكلفة الفرصة البديلة للاحتفاظ بالذهب بدون عائد، عندما تتم زيادة أسعار الفائدة لخفض التضخم.
وتقوم الأسواق بتسعير فرصة تقارب 43% بأن يقوم بنك الاحتياطي الفيدرالي برفع أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في مايو/أيار.
وتراجعت الفضة الفورية 0.2% إلى 23.20 دولار للأوقية، وخسر البلاتين 0.5% إلى 958.65 دولار، ونزل البلاديوم 0.2% إلى 1417.09 دولار. (رويترز)
