دمت متألقاً يا أبا راشد

نعم الإبهار بالتأكيد، لكن ليس المقصود في حد ذاته، وإنما المتحقق نتيجة العمل، وعبر السعي الدائم إلى تحقيق حلم يكبر كلما تحقق، ولا ينتهي مع الزمن، وإنما يكتسب كل مطلع نهار، حيويته، وكأنه مهجة شمس.
عمل محمد بن راشد كأفضل وأكمل ما يكون العمل مع الآباء المؤسسين ،رحمهم الله، وفي طليعتهم القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وأخوه ورفيق عمره ودربه الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، وها هو اليوم يعمل، بكل حب وجد وإخلاص، مع أخيه القائد الفذ صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وإخوانهم أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات.
أما العنوان فهو تحقيق الانتماء إلى هذه الأرض الغالية، وأما التوجه فإلى جهة المستقبل لا غير عبر شطب كلمة المستحيل، ما جعل الأحلام البعيدة قريبة وممكنة، وها نحن نقترب من العام 2021 عام الاستحقاقات والتحديات، حيث نحتفل بمرور خمسين عاماً على انطلاق الدولة وتأسيس الاتحاد، ونحن أقوى وأكثر تقدماً وقوة وازدهاراً.
بين الاحتفال بمرور عشر سنوات على تولي محمد بن راشد مسؤوليته الكبيرة في دبي، وفي دولة الإمارات، والاحتفال بمرور خمسين سنة على تأسيس دولة الإمارات العربية المتحدة، أربعون عاماً، وكان محمد بن راشد حاضراً وفاعلاً بما لا يقاس أو يحصى في العقود الماضية، وبالسوية نفسها، وبالروح القتالية والرسالية نفسها، ولذلك يستحق اليوم، وبكل جدارة واقتدار أن نقول له، نحن شعب الإمارات، شكراً محمد بن راشد.
لقد جاء دورنا، أن نردد مع قائدنا خليفة: شكراً محمد بن راشد، حماك الله ورعاك، وإلى الأمام دائماً يا أبا راشد، في خدمة وطنك ومواطنيك، ودمت متألقاً يا أبا راشد.
وكل عام والإمارات وقيادتها وشعبها بخير.