المضاد الحيوي والخلايا الجذعية لعلاج التهاب العظام

04:23 صباحا
قراءة دقيقة واحدة

يصعب علاج التهابات العظام التي تسببها الغرسات الطبية، وعادة ما تتطلب دورة طويلة من العلاج بالمضادات الحيوية. في دراسة جديدة اكتشف باحثون من جامعة كانازاوا أن تلك النوعية من الالتهابات يمكن علاجها بشكل فعال بالجمع بين المضادات الحيوية والخلايا الجذعية المحملة بالمضادات الحيوية.
غالباً ما تتطلب كسور العظام زرع غرسات لتحقيق الاستقرار والشفاء الفعال للعظم المكسور، ولكنها تتسبب في التهابات خطرة في العظام، مثل التهاب العظم والنقي، والتي لا يمكن تخفيفها إلا بعلاج طويل بالمضادات الحيوية. قد يؤدي العلاج الطويل إلى قيام البكتيريا بتطوير مقاومة للمضاد الحيوي.
أخذت الدراسة الحالية مساراً مختلفاً للبحث في تأثيرات المضادات الحيوية للخلايا الجذعية، ووجدت أن نوعاً واحداً - يسمى بالخلايا الجذعية اللحمية التي توجد بشكل طبيعي في نخاع العظام والأنسجة الدهنية - ثبت أنها تمتلك خصائص مضادة للميكروبات.
أظهرت الدراسة أن تلك الخلايا يمكن تعبئتها بالمضادات الحيوية للحصول على تأثير قوي مضاد للميكروبات، وتشير النتائج إلى أن ذلك يعتبر علاجاً جديداً محتملاً لالتهابات العظام الناتجة عن الغرسات الطبية.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"