الكاظمي يأمر بتعزيزات عسكرية إلى «الفرحاتية» في صلاح الدين

أعلن المتحدث العسكري العراقي اللواء يحيى رسول، الأربعاء، أن رئيس الوزراء، مصطفى الكاظمي، أمر بتعزيز منطقة الفرحاتية في صلاح الدين بقطعات الجيش، فيما أكد قاسم الأعرجي، مستشار الأمن القومي، أن المصلحة العامة تقتضي حقن الدماء، وحماية المتظاهرين، ومنع التجاوز على القوات الأمنية.
وقال رسول إن «عملية تطهير جزيرة كنعوص ستعزز الأمن لمناطق الموصل وصلاح الدين»، مشيراً إلى أن «زيارة الكاظمي إلى صلاح الدين رسالة بأن الحكومة والقوات الأمنية واجبها الحفاظ على أرواح المواطنين». وأضاف أن «الكاظمي أمر بتعزيز منطقة الفرحاتية بقطعات الجيش»، مبيناً أنه «من الواضح وقوف «داعش» وراء جريمة الفرحاتية بهدف خلط الأوراق، وإحداث فجوة بين القوات الأمنية والمواطنين». وتابع أن «فريق التحقيق يجمع المعلومات، وهناك شهادات لأصحاب العزاء، والمواطنين».
 من جهة أخرى، ذكر مكتب الأعرجي في بيان، أن «مستشار الأمن القومي، شارك، الأربعاء، بتوجيه من الكاظمي، الأمن القومي، في اجتماع أمني، بمناسبة إحياء الذكرى الأولى لثورة أكتوبر/ تشرين الأول، بحضور وزير الداخلية، ونائب قائد العمليات المشتركة، ووكلاء الوزارات الأمنية، وقادة العمليات وقادة الشرطة في المحافظات». وأضاف البيان، أن «الاجتماع يأتي لتنفيذ توجيهات الكاظمي الخاصة بالحفاظ على أرواح المتظاهرين، والقوات الأمنية، واتخاذ أعلى درجات الانضباط في حماية التظاهرات والتعامل معها، والحفاظ على سلميتها، وكذلك الحفاظ على الممتلكات العامة، والخاصة».
وأكد القادة الأمنيون، بحسب البيان، أنهم سيعملون على «تنفيذ توجيهات القائد العام للقوات المسلحة، التي تضمنت عدم استخدام العتاد الحي والمطاطي، والتعامل الحسن مع المتظاهرين السلميين، وفرز وتشخيص المندسين في التظاهرات، بالتعاون مع المتظاهرين السلميين». في حين أكد الأعرجي أن «المصلحة العامة تقتضي أن نحقن الدماء، ونحمي المتظاهرين، ونمنع التجاوز على القوات الأمنية».