الزيودي: الإمارات الأولى عربياً والـ17 عالمياً في صادرات الخدمات

قام الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية، عقب تعيينه نائباً لرئيس مجلس إدارة شركة الاتحاد لائتمان الصادرات، بزيارة مكتب الشركة في دبي.
وقال الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي: «حلّت الإمارات في المرتبة الأولى عربياً، والـ17 عالمياً في صادرات الخدمات، مسجلة نمواً في قيمة صادرات الدولة من الخدمات يصل إلى 2.3%، مما يؤكد المكانة التنافسية التي تتمتع بها الدولة في هذا المجال. وتهدف شركة الاتحاد لائتمان الصادرات، إلى المساهمة في الحفاظ على هذه المكانة وتعزيزها، من خلال دعم الشركات الإماراتية، وتسهيل وصول صادراتها إلى الأسواق الدولية».
وخلال الزيارة، هنّأ الزيودي إدارة شركة الاتحاد لائتمان الصادرات على إنجازاتها المتمثلة في سرعة نموها وحصولها على العديد من الجوائز محلياً ودولياً. كما ناقش الدور الاستراتيجي الذي تلعبه الشركة في تعزيز تنافسية الشركات الإماراتية، ودعم نموها على الصعيد العالمي، بما يتماشى مع رؤية وأهداف دولة الإمارات العربية المتحدة لتسريع واستدامة التنويع الاقتصادي غير النفطي في الدولة.
وقد اجتمع الزيودي، رفقة المهندس ساعد العوضي، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي لتنمية الصادرات، عضو مجلس إدارة شركة الاتحاد لائتمان الصادرات، والمهندس علي عبد الحق البلوشي، وهو واحد من 33 شاباً إماراتياً تم تعيينهم أعضاء ضمن مجالس إدارات الجهات الاتحادية، مع ماسيمو فالسيوني، الرئيس التنفيذي للشركة، ومع جميع الموظفين الذين أخذوه في جولة تعريفية وأطلعوه على آخر المستجدات.
كما سلّم موظفي شركة الاتحاد لائتمان الصادرات شهادات نجاحهم في برنامج «ليد» للقيادة والتميز، الذي أطلقته الشركة في مارس 2020، بالتعاون مع كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية.
وقد قدّم توجيهات قيمة حول كيفية تعزيز الدور الذي تقوم به شركة الاتحاد لائتمان الصادرات، وأثنى على جهودها في تعزيز الصادرات غير النفطية والتجارة والاستثمارات الإماراتية.
من جانبه، قال ماسيمو فالسيوني، الرئيس التنفيذي لشركة الاتحاد لائتمان الصادرات: «إنه لشرف كبير أن نستقبل الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، حيث إن زيارته اليوم تؤكد حرصه على دعمنا في تحقيق أهدافنا المتمثلة في دعم نمو الشركات الإماراتية. وبتوجيهاته السديدة وفي ظل سعينا لدعم القطاع غير النفطي في دولة الإمارات، فإننا نتطلع إلى تعزيز تنافسية المصدرين الإماراتيين في الأسواق العالمية».