عادي

كايو يقلب الطاولة على زاراجوسا

00:01 صباحا
قراءة دقيقتين
1

خورفكان: علي البيتي

اختار خورفكان مباراة كبيرة ومنافساً كبيراً للعودة إلى الواجهة بعد 4 جولات للنسيان، ورغم أن الفريق لم يفز لكن التعادل مع شباب الأهلي بهدفين لمثلهما بعد 4 هزائم يعد نتيجة جيدة، وقد بدا خورفكان فريقاً مختلفاً في هذه المقابلة فنقطة ضعفه في المباريات السابقة كانت نقطة تفوقه أمام شباب الأهلي، حيث ظهر الفريق بأفضل صورة في الشوط الثاني، وهو الشوط الذي كان شهد تراجعه وتركه الأسبقية لمنافسه، فيستقبل الأهداف ويخسر، لكنه لم يقبل أهدافاً بعد الاستراحة بل سجل هدفاً غالياً وقلب الطاولة على ضيفه في الحصة الثانية.

وكان خورفكان في مبارياته الأربع التي سبقت مواجهة شباب الأهلي يقدم أداء جيداً في الشوط الأول ويتحول إلى فريق آخر في الثاني، وقد تفوق كايو مدرب خورفكان من جهته بتدخلاته وبقراءته الجيدة للشوط الثاني على زاراجوسا مدرب شباب الأهلي في شوط المدربين، وخرج الأخضر بمكاسب كبيرة من المباراة أهمها استعادة الثقة وإيقاف مسلسل الهزائم والعمل في أجواء أفضل خلال مرحلة التوقف، كما كسب مدربه كايو رهانه الخاص وتنفس الصعداء بعد أن قاد الفريق للتعادل مع منافس في حجم الفرسان.

وبالمقابل فإن التعادل يمثل خسارة لشباب الأهلي الذي يتطلع للمنافسة على اللقب، كما أن إخفاق الفريق في الحفاظ على تقدمه بهدفين نظيفين يثير التساؤلات واستقباله هدفاً في الشوط الثاني دون أن تكون له ردة فعل قوية يعد أمراً مستغرباً إلى جانب إهدار الفرص السهلة، وهذه مشكلة كشفتها مباراة الخور.

وقال الدكتور موسى عباس المحلل الفني إن شباب الأهلي لعب 35 دقيقة معتبراً أن خورفكان كان أفضل في الشوط الثاني، وذكر أنه كان قريباً للغاية من خطف الفوز في الدقيقة الأخيرة في إشارة إلى فرصة اللاعب دودو، وأفاد عباس أن لاعبي شباب الأهلي اعتقدوا أن المباراة انتهت بعد أن تقدموا بفارق هدفين، واعتبر أن شباب الأهلي يبقى مطالباً بالفوز دائماً وبالمنافسة على بطولة الدوري في كل الأحوال بغض النظر عن المدرب الذي يقوده.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"