عادي

فرنسا أول المتأهلين لنصف نهائي دوري الأمم الأوروبية.. والبرتغال تودع

19:45 مساء
قراءة 4 دقائق
فرنسا

باتت فرنسا، بطلة العالم، أول المتأهلين إلى الدور نصف النهائي لمسابقة دوري الأمم الأوروبية في كرة القدم عندما جردت مضيفتها البرتغال، بطلة أوروبا، من اللقب بالفوز عليها 1-صفر في الجولة الخامسة قبل الأخيرة من منافسات المجموعة الثالثة.
وفي المجموعة الرابعة، وضعت ألمانيا، بطلة العالم 2014، نفسها في وضع جيد قبل القمة الحاسمة أمام مضيفتها إسبانيا، بطلة العالم 2010، في إشبيلية، وذلك بعدما انتزعت منها الصدارة بفوزها على ضيفتها أوكرانيا 3-1، مستغلة تعثر الإسبان أمام سويسرا 1-1.
وباتت ألمانيا بحاجة إلى التعادل في لقاء الثلاثاء لضمان بطاقتها إلى نصف النهائي، فيما باتت إسبانيا مطالبة بالفوز للتواجد في المربع الذهبي.
 في المباراة الأولى في لشبونة، تدين فرنسا بتأهلها إلى لاعب وسط تشيلسي نغولو كانتي الذي سجل الهدف الوحيد في الدقيقة 53 عندما استغل كرة مرتدة من الحارس باتريسيو إثر تسديدة قوية زاحفة لرابيو (53).
وحققت فرنسا التي لعبت المباراة في غياب نجمها كيليان مبابي بسبب إصابة عضلية في الفخذ، الأهم كون الفوز حسم أمر بطاقة المجموعة، حيث انفردت بصدارة المجموعة برصيد 13 نقطة بفارق ثلاث نقاط والمواجهتين المباشرتين عن البرتغال (تعادلا سلباً في الجولة الثالثة)، قبل الجولة السادسة الأخيرة المقررة الثلاثاء المقبل.
وضمنت فرنسا تأهلها بغض النظر عن نتيجتي المباراتين الأخيرتين الثلاثاء عندما تحل البرتغال على كرواتيا، وتستضيف فرنسا كرواتيا وصيفتها في مونديال 2018.
وقال مدرب فرنسا ديدييه ديشان «أنا سعيد جداً بهذه المباراة والمجيء إلى لشبونة والفوز على البرتغال. حققنا ما جئنا من أجله. أردنا أن نتبوأ الصدارة وحققنا الهدف المنشود وأنا فخور بكل اللاعبين رغم صعوبة هذه المرحلة بالنسبة للاعبين لا يلعبون مع فريقهم ويتألقون مع المنتخب» في إشارة إلى نجم مانشستر يونايتد بول بوغبا الذي يعاني مع الشياطين الحمر.
وأكدت فرنسا تفوقها التاريخي على البرتغال، حيث حققت الفوز الـ19 في 27 مباراة (خسرت ست مرات وتعادلتا مرتين)، وثأرت لخسارتها أمامها بالنتيجة ذاتها المباراة النهائية لكأس أوروبا على أرضها عام 2016.

عقدة رونالدو 
 ومنيت البرتغال بخسارتها الأولى على أرضها منذ سقوطها أمام ألبانيا بالنتيجة ذاتها في تصفيات كأس أوروبا 2016.
واستمرت عقدة نجم البرتغال كريستيانو رونالدو أمام فرنسا، حيث فشل في هز شباكها للمباراة السادسة.
وأبقى مدرب البرتغال فرناندو سانتوس على مهاجم ليفربول المتألق ديوغو جوتا وجواو موتينيو على مقاعد البدلاء، قبل أن يدفع بهما في الشوط الثاني دون جدوى.
وفي المجموعة ذاتها، أنعشت السويد آمالها في البقاء في المستوى الأولى بفوزها على ضيفتها كرواتيا 2-1 في سولنا.
وهو الفوز الأول للسويد بعد أربع هزائم متتالية فتخلصت من المركز الأخير برفع رصيدها إلى ثلاث نقاط بفارق المواجهتين المباشرتين أمام كرواتيا التي تراجعت إلى المركز الأخير (فازت على السويد 2-1 في الجولة الثالثة)، وباتت مهددة بالهبوط إلى المستوى الثاني.

ألمانيا في الصدارة 
 وانتزعت ألمانيا صدارة المجموعة الرابعة بفوزها على أوكرانيا 3-1، مستغلة سقوط إسبانيا المتصدرة السابقة في فخ التعادل أمام مضيفتها سويسرا 1-1 في مباراة شهدت إهدار قائد «لاروخا» سيرخيو راموس ركلتي جزاء.
ورفعت ألمانيا رصيدها إلى تسع نقاط بفارق نقطة أمام إسبانيا، وبات مصير تأهلها بين يديها قبل قمتهما الحاسمة الثلاثاء في إشبيلية.
ووجد المانشافت نفسه متأخراً بهدف بتسديدة لرومان ياريمتشوك من تسديدة قوية (12) على يسار الحارس العملاق مانويل نوير الذي احتفل بمباراته الدولية الـ95 بألوان بلاده ليعادل الرقم القياسي المسجل باسم الأسطورة سيب ماير بطل العالم 1974.
وأعاد زميله في النادي البافاري لوروا ساني ألمانيا إلى المباراة بإدراكه التعادل من تسديدة قوية من داخل المنطقة بعد تمريرة من زميله الأحر ليون غوريتسكا (23).
وصنع غوريتسكا الهدف الثاني أيضاً عندما مرر كرة عرضية إمام المرمى حولها مهاجم تشيلسي تيمو فيرنر برأسه إلى شباك المخضرم أندريه بايتوف (33).
وأضاف فيرنر الهدف الثالث بعد عدة تمريرات بينية أنهاها بتسديدة من داخل المنطقة ارتطمت بالمدافع إيليا زابارني وخدعت الحارس (64).
 وفي المباراة الثانية، احتفل راموس بأسوأ طريقة ممكنة بمباراته التاريخية ضد سويسرا بإهداره ركلتي جزاء في الدقيقتين 57 و80 كانتا كفيلتين بقيادة منتخب بلاده إلى تحقيق الفوز والبقاء في الصدارة.
وانفرد راموس بالرقم القياسي لأكثر عدد من المباريات الدولية على الصعيد الأوروبي، بخوضه المباراة رقم 177 ليتخطى الحارس المخضرم لمنتخب إيطاليا المعتزل دولياً جانلويجي بوفون (176 مباراة دولية).
ومنح ريمو فرولر التقدم لسويسرا بتسديدة خادعة بيسراه من داخل المنطقة اسكنها الزاوية البعيدة للحارس اوناي سيمون (26).
وأنقذ قائد «لا فوريا روخا» مرماه من هدف محقق بإبعاده تسديدة هاريس سيفيروفيتش من على خط المرمى (55)، لكنه أهدر فرصتين لإدراك التعادل من ركلتي جزاء الأولى بعد لمسة يد على المدافع ريكاردو رودريغيز (57)، والثانية بعد خطأ على المهاجم البديل ألفارو موراتا من قبل المدافع نيكو ألفيدي الذي تعرض للطرد (80)، حيث تألق حارس مرمى بوروسيا مونشنغلادباخ يان سومر بتصديه للركلتين.
وفي الوقت الذي كانت فيه المباراة تلفظ أنفاسها الأخيرة خطف البديل جيرارد مورينو هدف التعادل بتسديدة من داخل المنطقة في سقف الشباك بعد تمريرة عرضية من سيرخيو ريغيلون (89). 

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"