عادي

100 مسؤول جمهوري سابق يطالبون ترامب بالإقرار بانتصار بايدن

01:10 صباحا
قراءة 3 دقائق
1

طالب أكثر من 100 مسؤول جمهوري سابق بالأمن القومي، أمس الاثنين، قادة الأحزاب بالتنديد برفض الرئيس دونالد ترامب التنازل عن الانتخابات الرئاسية، معتبرين رفضه بأنه هجوم خطير ومعاد للديمقراطية على المؤسسات الأمريكية. وتؤكد هذه الخطوة استمرار الانشقاقات في الحزب الجمهوري بعد نفاد صبر قياداته البارزة من موقف الرئيس المنتهية ولايته.

وشجبت المجموعة التي تضم بعض كبار مسؤولي الأمن القومي في الإدارات الجمهورية لرونالد ريجان، وجورج بوش الأب، وجورج دبليو بوش، وترامب، فشل معظم الجمهوريين في الكونجرس في إدانة عدم رغبة ترامب في الاعتراف بانتصار الرئيس الديمقراطي المنتخب، جو بايدن، في انتخابات 3 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.

وقالت المجموعة: «من خلال تشجيع تكتيكات التأجيل التي يتبعها الرئيس ترامب أو التزام الصمت، يعرّض القادة الجمهوريون الديمقراطية الأمريكية والأمن القومي للخطر».

والتزم معظم الجمهوريين الصمت إلى حد كبير، بينما يشكك ترامب في نتائج الانتخابات مع مزاعم لا أساس لها من تزوير الانتخابات على نطاق واسع، ويتابع فريقه القانوني محاولات يائسة، وغير ناجحة بشكل متزايد لقلب فوز «بايدن».

رفض دعاوى وانتقادات

في غضون ذلك، قال الحاكم السابق لولاية نيو جيرسي، كريس كريستي، في مقابلة مع قناة «إيه بي سي»، أمس الأول، إن أفعال الفريق القانوني للرئيس ترامب تشكل إحراجاً وطنياً، فيما قال حاكم ولاية ميريلاند، لاري هوجان لشبكة «سي إن إن» إن جهود حملة ترامب المستمرة لإلغاء نتائج الانتخابات «بدأت تظهر كأننا جمهورية موز».

وحض كريستي، الذي يعد أحد الحلفاء البارزين لترامب، الرئيس الأمريكي على الاعتراف بالهزيمة في الانتخابات أمام بايدن، والتوقف عن محاولاته لتغيير الأمر.

ويرفض ترامب الاعتراف بالهزيمة في الانتخابات، على الرغم من خسارته دعوى قضائية جديدة في ولاية بنسلفانيا.

ورفض القاضي الاتحادي ماثيو بران، السبت الماضي، دعوى قضائية أقامتها حملة ترامب، بهدف استبعاد ملايين الأصوات التي تم الإدلاء بها عبر البريد في ولاية بنسلفانيا. ووصف القاضي الذي أصدر هذا الحكم القضية بأنها «حجج قانونية بلا أساس واتهامات قائمة على تكهنات». وتمهد هذه الخطوة الطريق أمام الولاية للتصديق في وقت لاحق يوم الاثنين، على فوز بايدن. ويتقدم الرئيس الديمقراطي المنتخب هناك بأكثر من 80 ألف صوت.

إحراج وطني

وقال كريستي في مقابلة مع برنامج «هذا الأسبوع» على قناة «إيه بي سي»، إن «سلوك الفريق القانوني للرئيس (ترامب) سبّب إحراجاً وطنياً»، مشيراً إلى أن «حملة ترامب كانت تناقش في بعض الأحيان أمر تزوير الانتخابات خارج المحكمة، لكن عندما يدخلون قاعتها، لا يدعون بالتزوير، ولا يناقشون فيه».

وأضاف أنه «من مؤيدي الرئيس. صوّت له مرتين. لكن الانتخابات لها عواقب، ولا يمكننا الاستمرار في التصرف كأن ما حدث هنا لم يحدث».

وخص بالنقد سيدني باول، المحامية التي ظهرت مع الفريق القانوني لترامب خلال مؤتمر صحفي يوم الخميس الماضي، والتي قالت من دون تقديم أدلة، إن أنظمة التصويت الإلكترونية حولت الملايين من بطاقات الاقتراع إلى بايدن، وأنه فاز أيضاً بفضل «المال الشيوعي». لكن حملة ترامب أصدرت، أمس الأول الأحد، بياناً تنأى بنفسها فيه عن باول، قائلة إنها «تمارس القانون بمفردها، وليست عضواً في فريق ترامب القانوني».  (وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"