عادي

مجلس ضاحية البستان يسلط الضوء على جهود قيام الاتحاد

20:52 مساء
قراءة دقيقتين
1

الذيد : «الخليج» 
احتفل مجلس ضاحية البستان، التابع لدائرة شؤون الضواحي والقرى بحكومة الشارقة باليوم الوطني التاسع والأربعين لقيام دولة الإمارات العربية المتحدة، بفعالية نظمها عن طريق التواصل المرئي ودعا لها عدداً من المختصين لإثراء محاورها التي تبرز جهود القيادة الرشيدة في قيام الاتحاد عام 1971م.
وتلاقت محاور الفعالية، التي أثراها 5 شخصيات هم: راشد المحيان رئيس مجلس أولياء أمور الطلبة والطالبات في المنطقة الوسطى وعلي سيف النداس عضو المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة والدكتور سالم زايد الطنيجي رئيس مجلس ضاحية البستان والدكتور علي سالم الطنيحي نائب رئيس مجلس ضاحية البستان والشاعر سلطان سعيد بن خليف الطنيجي في تسليط الضوء على المراحل التي عايشتها الدولة منذ بداية نشأة الاتحاد وحتى الوقت الحالي من إنجازات متتالية .
وتحدث راشد المحيان عن الفترة التي سبقت قيام الاتحاد وسلط الضوء على ما كانت تعيش القبائل في المنطقة من تباعد في شتى أرجاء الدولة، إضافة إلى تدني مستوى المعيشة، وذكر بعد ذلك قيام الاتحاد في عام 1971 وتغير مجريات الحياة على أيدي المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وإخوانه المؤسسين في كل مجالات الحياة في دولة الإمارات (الاقتصادية والسياسية والاجتماعية) فأصبحت دولة الإمارات من الدول المتقدمة .
وتطرق علي سيف النداس في مداخلته إلى محور السعادة، الذي يعد من أهم مكتسبات الاتحاد، حيث أوضح أن دولة الإمارات تُعد دولة حاضنة لقيم التسامح والسلم، والأمان، والتعددية الثقافية، حيث تضم أكثر من 200 جنسية تنعم بالحياة الكريمة والاحترام، كفلت قوانين دولة الإمارات للجميع العدل والاحترام والمساواة، وجرمت الكراهية والعصبية، وأسباب الفرقة والاختلاف.
بدوره أشار الدكتور علي سالم الطنيحي إلى محور الأمن ما بعد الاتحاد، حيث أوضح أن معيار الأمن والأمان دائماً ما يأتي أولاً، والإمارات تحل في مقدمة الدول الآمنة، إلى جانب حصولها على اعترافات من منظمات عالمية وشهادات من زوار وسياح أو ممن عاشوا فيها.
وأوضح أن رؤية القيادة الرشيدة اليوم تسعى إلى تعزيز منظومة الأمن والأمان وتكريس التسامح، مما جعل دولة الإمارات بوابة ومحطة لالتقاء أكثر من 200 جنسية على أراضيها باختلاف لغاتهم وأديانهم وألوانهم، وبفضل تطبيق القانون والشفافية والصدق في المعاملة.
أما الدكتور سالم زايد الطنيجي، فركز بمداخلته عن محور المكتسبات التي حققتها الدولة في ظل قيادتها الرشيدة وما سعت إليه من إنشاء للمؤسسات والوزارات سواء على المستوى الاتحادي والمستوى المحلي ودور تلك المؤسسات في بسط الخدمات وتقديمها للمواطن والمقيم بهدف الارتقاء بمنظومة الخدمات بشكل عصري وحديث .
وتطرق في هذا السياق إلى دور وزارة التربية والتعليم وما قامت به من جهود من خلال مناهجها وسياساتها التعليمية في تخريج أجيال من الكوادر الوطنية التي كانت لها بصمتها في شتى المجالات.
فيما قدم ضيف الأمسية الشاعر سلطان سعيد بن خليف الطنيجي عدداً من القصائد الشعرية عن اتحاد دولة الإمارات وشعبها وحكومتها الرشيدة وما تشهده الدولة من إنجازات كبيرة في شتى المجالات .

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"