عادي

ترجمة 6 أعمال فازت بـ «زايد للكتاب» إلى 4 لغات عالمية

21:08 مساء
قراءة 3 دقائق
1

أبوظبي- «الخليج»
في إطار سعيها لتعزيز حضور الأدب العربي على المستوى العالمي، أعلنت جائزة الشيخ زايد للكتاب عن إطلاق ست ترجمات لأربعة أعمال فازت بالجائزة في فرعي أدب الطفل والآداب، التي نشرت باللغات الإنجليزية والفرنسية والألمانية والأوكرانية بالتعاون مع أربع دور نشر عالمية، وذلك بالتزامن مع احتفالات الأوساط الأدبية باليوم العالمي للغة العربية الذي يصادف اليوم الجمعة.
وتشمل قائمة الكتب الفائزة في فرع أدب الطفل والناشئة التي جرت ترجمتها قصة «أحلم أن أكون خلاط اسمنت» للكاتب الكويتي حسين المطوّع، الفائزة عام 2019، والتي ترجمت إلى اللغتين الإنجليزية والفرنسية بالتعاون مع دار النشر الكندية «ذا بوك لاند بريس» وإلى الألمانية بالتعاون مع دار «سوجيت فيرلاج» للنشر، وقصة «بلا قبعة» للكاتبة الكويتية لطيفة بطي، الفائزة عام 2017 والتي ترجمت إلى اللغة الفرنسية بالتعاون مع دار النشر الكندية «ذا بوك لاند بريس».
أما ترجمات الروايات الفائزة في فرع الآداب فضمت رواية «خريف البراءة» للكاتب اللبناني عباس بيضون، الفائزة عام 2017، والتي ترجمت إلى اللغة الأوكرانية بالتعاون مع دار «أنيتا أنتونينكو ببليشرز»، ورواية «مجانين بيت لحم» للكاتب الفلسطيني أسامة العيسة، الفائزة عام 2015 والتي ترجمت إلى اللغة الفرنسية من دار نشر «بيلفيل إيديشنز»، بعد أن قامت دار «أنيتا أنتونينكو ببليشرز» العام الماضي بترجمتها إلى الأوكرانية إثر حصولها على منحة الترجمة في عامها الأول.
وبهذه المناسبة، صرح الدكتور علي بن تميم، أمين عام جائزة «زايد للكتاب» رئيس مركز أبوظبي للغة العربية: «تعد الترجمة وسيلة مهمة لتحقيق التواصل الثقافي والحضاري بين شعوب العالم، فهي تلعب دوراً مهماً في نقل ثقافات الشعوب وتراثها ونتاجها الأدبي إلى اللغات الأخرى، ولهذا سعينا من خلال منحة الترجمة، إلى توفير نافذة للقرّاء من مختلف اللغات للاطلاع على أفضل النتاجات الأدبية العربية بلغاتهم الأم».
وأضاف: «التزامنا بدعم الكتّاب العرب مستمر ودائم، وذلك من خلال إتاحة الفرص أمام الناشرين العالميين لترجمة الأعمال الفائزة ونشرها بمختلف اللغات، لإثراء الآداب العالمية بأفضل الأعمال العربية. ويسعدنا أن تحقق المنحة المتاحة لدور النشر في أرجاء العالم التفاعل من قبل كبريات دور النشر للأعمال الفائزة بالجائزة، وعليه ستكون المنحة ابتداء من العام المقبل متاحة للأعمال المرشحة في القائمة القصيرة أيضاً».
وقال مجيد موهيت، الناشر والمدير التنفيذي لـ «سوجيت فيرلاج» التي حازت المنحة لترجمة قصة «أحلم أن أكون خلاط أسمنت» إلى الألمانية: «كتاب حسين المطوع هو فرصة لتعريف الأطفال بأهمية التنوع وتقبل الآخرين، وذلك بفضل حبكته الروائية والرسومات الجميلة التي تزيّن صفحاته». 
وقالت أنيتا أنتونينكو، مديرة دار «أنيتا أنتونينكو ببليشرز» التي حصلت على المنحة لترجمة «خريف البراءة» إلى الأوكرانية: «أنا شخصياً أبحث دائماً عن الأعمال الأدبية المميزة، وأعتقد بأن الأدب العربي غير ممثّل بالشكل المناسب في أوكرانيا. لقد استحوذت قصة هذا الكتاب على اهتمامي، وأعتقد بأنها ستلقى صدى لدى القرّاء، وهذا الكتاب يعزز الحوارية والمثاقفة التي تسهم في صناعة غد مستمر ومزدهر». 
بدورها قالت دوروثي أوبير، مديرة «بيلفيل إيديشنز» التي حازت منحة ترجمة «مجانين بيت لحم» إلى الفرنسية: «حصولنا على منحة الترجمة كان مفاجأة سارة بالنسبة لنا، لأن هذا الكتاب كان محط اهتمامنا قبل أن نعلم بفوزه. المواضيع التي يطرحها أسامة العيسة ليست متوفرة في سوقنا، لذا نشعر بأنه من الضروري توفير مثل هذه الكتب للقرّاء، ومنحة الترجمة لـ«زايد للكتاب» مهمة جداً، فهي منحتنا الميزانية الملائمة للترويج للكتاب والتعاون مع مترجم محترف».
وقال روبرت مورغن، مدير «بوك لاند بريس»، التي حازت منحة ترجمة «أحلم أن أكون خلاط أسمنت» إلى الإنجليزية والفرنسية، وكتاب «بلا قبعة» إلى الفرنسية: «نشر هذه الكتب بالإنجليزية والفرنسية سيمنحنا الفرصة لتعريف القرّاء في أمريكا الشمالية على إبداعات الكتّاب والرسامين العرب المعاصرين». 
الجدير بالذكر أن جائزة الشيخ زايد للكتاب أطلقت منحة الترجمة عام 2018 لتعزيز انتشار الأدب العربي حول العالم؛ حيث تقدم المنحة تمويلاً مالياً يصل حتى 19000 دولار أمريكي ويشمل الأعمال الفائزة بالجائزة.
وقد شهدت المنحة في عامها الأول فوز كل من دار «ماركوس واي ماركوس»، والتي عملت على ترجمة رواية «الدينوراف» للكاتبة الإماراتية حصة المهيري إلى الإنجليزية والفرنسية والإيطالية، ودار «أنيتا أنتونينكو ببليشرز»، والتي قامت بترجمة رواية «مجانين بيت لحم» للكاتب الفلسطيني أسامة العيسة إلى الأوكرانية.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"