عادي

4240 ترشيحاً من 74 دولة في جائزة «الشيخ زايد للكتاب»

18:41 مساء
قراءة دقيقتين
خلال اجتماع لجنة القراءة والفرز في الجائزة

أبوظبي: «الخليج»

استقبلت جائزة الشيخ زايد للكتاب التي ينظّمها مركز أبوظبي للغة العربية 4240 ترشيحاً من 74 دولة منها 19 دولة عربية و55 دولة أجنبية، بنسبة هي الأكبر منذ انطلاق الجائزة وبواقع زيادة نسبتها 34% عن النسخة الماضية. كما انتهت لجنة القراءة والفرز من استقبال الطلبات وإغلاق باب الترشّح مطلع أكتوبر/تشرين الأول.

وترأس الدكتور علي بن تميم، الأمين العام للجائزة، رئيس المركز، اجتماعات لجنة القراءة والفرز في الجائزة، التي اطّلعت خلالها على الكتب المرشحة للجائزة، وقَيّمت مدى التزامها بالشروط والمعايير، وتضمّ اللجنة سعيد حمدان الطنيجي، المدير التنفيذي للمركز، والدكتور بلال أورفه لي، عضو اللجنة العلمية في المركز، وأعضاء الهيئة العلمية للجائزة، والدكتور خليل الشيخ، والدكتورة بدرية البشر، وبحضور عبدالرحمن النقبي، مدير الجوائز الأدبية في المركز.

وقال الدكتور علي بن تميم: «على امتداد سنوات كرّست الجائزة لنفسها مكانة استثنائية في الساحتين الأدبية والثقافية إقليمياً وعالمياً، وذلك لما تحظى به من احترام؛ كونها تأتي تقديراً لحكمة ورؤية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيّان، طيّب الله ثراه، الذي طالما حرص على تثبيت دعائم الإبداع في مختلف المجالات معرفياً، وعلمياً، وفنياً وإنسانياَ، وتثمين دور المثقفين والموهوبين، وإبراز مشاريعهم والتعريف بها على أوسع نطاق، كما أنها ساهمت وعلى امتداد سنوات في نقل صورة زاهية عن واقع المجتمعات ومدى التطور الفكري والمعرفي الذي تحظى به».

وتابع: «تعكس الأرقام مدى الإقبال الذي تحظى به الجائزة، والاهتمام الذي يوليه الأدباء من مختلف الحقول والثقافات للانتساب لها والاستفادة مما تقدّمه من فرص لطرح رؤيتهم وأعمالهم وإبداعاتهم والتعريف بها لمجاميع القرّاء والدارسين، ونتطلع لأن تبقى الجائزة ترفد المعرفة الإنسانية بالكثير من الخيارات التي ترتقي بالإنسان ومخزونه الفكري والثقافي».

وتلقّت الجائزة في دورتها لهذا العام النسبة الأكبر من الترشيحات في تاريخها؛ حيث تصدّرت مصر قائمة الدول الأعلى مشاركة، تلتها كلّ من العراق، والمغرب، والجزائر، والأردن، وسوريا، والسعودية، وتونس، وفلسطين، والإمارات، أما على صعيد الدول الأخرى فتصدّرت الهند قائمة الدول تلتها الولايات المتحدة الأمريكية، وبريطانيا، وفرنسا، وإسبانيا، وألمانيا، فيما شهدت الجائزة مشاركات للمرّة الأولى من سلوفينيا، وصربيا، ورومانيا، والنيبال، إلى جانب كلّ من موريشيوس، وجمهورية قرغيزيا، وهنغاريا، وغوينيا وجيبوتي.

وجاءت فروع الجائزة: فرع «المؤلف الشاب» ضمن أعلى مشاركات؛ حيث بلغت 1078 بنسبة 25% من إجمالي المشاركات، وحلّ فرع «الآداب» في المركز الثاني بمشاركات بلغت 1032 مشاركة بنسبة 24% ثم فرع «أدب الطفل والناشئة» بإجمالي 437 مشاركة شكلت نسبتها 10 % من المشاركات. ثم جاء في المراكز التالية كل من فروع الفنون والدراسات النقدية، والتنمية وبناء الدولة، والترجمة، وتحقيق المخطوطات، والثقافة العربية في اللغات الأخرى، وشخصية العام الثقافية، والنشر والتقنيات الثقافية.

وكانت الجائزة قد أعلنت العام الماضي عن استحداث فرع جديد وهو «تحقيق المخطوطات». ويشمل هذا الفرع الكتب التي تُعنى بتحقيق النصوص التراثية العربية على نحو يتسم بالمنهجية العلمية في مختلف الحقول المعرفية والتراثية، كما يشمل صناعة المعاجم اللغوية والمتخصصة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/4azkzbur

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"