التحديات تصنع الإنجازات

في التحديات.. إنجازات عظيمة..
غابت شمس الخميس مودعة عاماً انقضى..
عام حمل بين طياته الكثير من المشاعر، أحاسيس متضاربة.. 
بين الخوف والترقب والانتظار..
تقف دولتنا بقيادة رشيدة لا تعرف معنى المستحيل..
مع كل تلك الصعوبات والإعاقات التي واجهها العالم في هذا العام جعلته استثنائياً، واتخذته تحدياً..
فلم تعترف بها، بل وأثبتت للعالم أن مسيرتها التنموية مستمرة.
تكاتفت جهود الحكومة والشعب للحد من انتشار الفيروس وذلك بأخذ الاحتياطات الاحترازية، لتوفير أفضل مستويات الرعاية الصحية، والسعي مع فرق البحث العلمي لتطوير أحدث الأساليب في إيجاد لقاحات فعالة..
وفي نوفمبر الماضي أطلقت «ائتلاف الأمل» لتسهيل ودعم توزيع ٦مليارات جرعة من التطعيمات حول العالم..
أطلقت مسبار الأمل إلى المريخ، كذلك إطلاق أول مستكشف إماراتي للقمر تحت مسمى راشد على المغفور له بإذن الله راشد بن سعيد تحت جهود وطنية ١٠٠٪..
إطلاق القمر الاصطناعي عين الصقر، ليرتفع عدد الأقمار الاصطناعية للدولة ١٢ بالإضافة إلى عدد من الأقمار المكعبة الصغيرة للأغراض التعليمية والبحث والتطوير..
ولله الحمد نجاح تشغيل أول مفاعل نووي للطاقة السلمية في العالم العربي وفقاً لمعايير السلامة والجودة العالمية وهو محطة براكة للطاقة النووية..
اتخاذ موقف شجاع وخطوة للأمام بتوقيع معاهدة السلام مع إسرائيل..
وتميز هذا العام باكتشافات ضخمة في مجالي النفط والغاز الطبيعي وهذا تعزيز لأمن الطاقة في الدولة..
وقد نجحت أدنوك في إنتاج أول كمية من الغاز غير التقليدي وذلك من حوض غاز الذياب في الرويس..
وفي المجال العلمي استمرار التعليم بكفاءته المعهودة،
واستمرار العمل بإنتاجية وجودة كبيرة..
مشاعر آمنت بأن مع العسر يسراً.
تفاءلت بالخير، وبأن القادم أجمل، وبين الأزمة وما تلاها من أزمات، ستشرق الشمس من جديد، بارقة الأمل..
تبث إشعاعها بين الظلمة الحالكة، وتأبى إلا أن تنشر ضياءها..
فوجود الكثير من التحديات فتح الكثير من الآفاق لإنجازات أعظم..
تثبت دبي اليوم كفاءتها للعالم في التصدي للجائحة حيث تعتبر الوجهة المتصدرة عالمياً في استقطاب السياح.
[email protected]