عادي

جامعة محمد بن زايد ترحّب بأول دفعة

12:29 مساء
قراءة 3 دقائق
جامعة

أبوظبي: 
«الخليج»
رحبت «جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي»، أول جامعة في العالم للدراسات العليا المتخصصة ببحوث الذكاء الاصطناعي، رسمياً بأول دفعة من طلابها، خلال فعالية افتراضية افتتاحية شارك فيها الدكتور سلطان الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، ورئيس مجلس أمناء الجامعة، حيث ألقى كلمة رحب خلالها بالدفعة الأولى من الطلاب الذين سيبدأون عامهم الدراسي في أبوظبي هذا الأسبوع، وأكد فيها أهمية دور الذكاء الاصطناعي، خاصة أثناء الجائحة، وكذلك في تطوير مختلف الصناعات لتحقيق نتائج أفضل.
 شارك في الفعالية أيضاً إريك زينغ، رئيس الجامعة، وممثلون عن الهيئات الطلابية والتدريسية وعدد من كوادر الجامعة.
واحتفت الفعالية بانضمام 78 طالباً إلى الجامعة من 29 دولة، حيث اختيروا بعد تلقي الجامعة آلاف طلبات الالتحاق من 100 دولة. وتضم الدفعة 13 طالب دكتوراه و65 طالب ماجستير، ضمن برامج تعلم الآلة والرؤية الحاسوبية.
وقال الدكتور الجابر «يسعدني أن أرحب بالدفعة الأولى من الطلاب، حيث تعكس هذه الخطوة الجهود المستمرة لتأسيس مركز رائد لتطوير أبحاث وتقنيات الذكاء الاصطناعي، في وقت يتطلع فيه العالم لتعزيز دور التقنيات الحديثة، بما يدعم مرحلة التعافي ما بعد «كوفيد-19». ومع الخبرات العالمية التي تمتلكها وطلابها الملتحقين من 29 دولة، ستتمكن الجامعة من دعم جهود دولة الإمارات الهادفة إلى تحقيق الريادة في ميادين الذكاء الاصطناعي، بما يتماشى مع الرؤية السديدة للقيادة الرشيدة».
وأضاف «نسير اليوم على الطريق الصحيح للاستفادة من قدرات الذكاء الاصطناعي كونه أداة فعالة لدعم جهود التقدم والتطور والمساهمة في تعزيز كفاءة التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وتمكيننا من المضي قدماً في الاستفادة من ابتكارات الثورة الصناعية الرابعة، والمساهمة في تطويرها، فيما نعمل أيضاً على توسيع آفاق استخدامات الذكاء الاصطناعي وتسخيرها للتصدي لأكثر تحديات العالم إلحاحاً».
وإلى جانب تقديم التعليم العالمي المستوى، تعتزم الجامعة تسخير مواردها لدعم البحوث والتطوير، في ظل تركيز خاص على أربعة محاور: الخدمات وجودة الحياة، وتقنيات الصناعة والتصنيع، وقطاعات المستقبل، واستدامة الموارد الحيوية والبيئة.
حضر الفعالية أعضاء مجلس أمناء الجامعة الذي يضم نخبة من الخبراء من مختلف أنحاء العالم، وأشادوا بالتقدم الذي أحرزته حتى اليوم، وقدموا دعمهم وتشجيعهم للدفعة الأولى. ويضم المجلس البروفيسور السير مايكل برادي، أستاذ تصوير الأورام في جامعة أوكسفورد بالمملكة المتحدة؛ والبروفيسور أنيل جاين، الأستاذ في جامعة ولاية ميشيغان في الولايات المتحدة؛ والدكتور كاي - فولي، مسؤول تنفيذي في التكنولوجيا ومستثمر رأسمالي استثماري في بكين بالصين؛ والبروفيسورة دانييلا روس، مديرة مختبر علوم الحاسوب والذكاء الاصطناعي في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في الولايات المتحدة؛ وبينج شياو، الرئيس التنفيذي لمجموعة «جروب 42».
وقال إريك زينغ: «سنحرص على تحقيق التميز في تعليم الذكاء الاصطناعي والبحوث وآفاق التطوير المرتبطة بميادينه، عبر منهاج تعليمي عالمي المستوى ومشاريع رائدة بالتعاون مع نخبة من رواد القطاع. وأود أن أنتهز الفرصة لحثّ جميع الطلاب على تطوير السمات الأساسية التي يتميز بها خبراء التكنولوجيا عبر تحليل النتائج الحالية التي توصل إليها أهم الباحثين، والتفكير بشكل إبداعي وتسخير معرفتهم لدعم طموحاتهم لأن يصبحوا رواداً قادرين على تغيير العالم للأفضل. وأرحب بالدفعة الأولى من الطلبة، ونتطلع قدماً لخوض رحلة تعليمية مثمرة معهم لاستشراف مستقبل الذكاء الاصطناعي».
وحصل طلاب الدفعة الأولى، بمن فيهم 14 إماراتياً، على التوجيه والإرشاد الجامعي قبيل بدء عامهم الأكاديمي، وشاركوا في عدد من النشاطات الأكاديمية. وبدأ الطلاب بالوصول إلى أبوظبي في نوفمبر الماضي، للحصول على لمحة ثقافية عن دولة الإمارات واستكمال فحوصات «كوفيد-19»، والالتزام بتدابير الصحة والسلامة التي وضعتها السلطات الصحية في أبوظبي.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"