عادي

12 عاماً على الهبوط في نهر هدسون بنيويورك

21:46 مساء
قراءة دقيقة واحدة
1
1

الشارقة - محمد الدسوقي
يصادف اليوم 15 يناير / كانون الثاني الجاري، الذكرى الـ12، لحادثة سقوط طائرة أمريكية في نهر هدسون بولاية نيويورك الأمريكية، ونجاة جميع من كانوا على متنها 155 شخصاً.
عندما نسمع قصة الطائرة التي هبطت في نهر هدسون ونجاة كل من كان على متنها، للوهلة الأولى نظن أنها حكاية من ضرب الخيال، ولكن مهارة قائد الطائرة كابتن طيار تشيلسي سالنبرجر (سولي)، صنعت من قصة يظن الكثيرون أنها وهمية إلى واقع يتحاكى الكثير عنه.
ولقي قائد الطائرة المديح لعمله البطولي للهبوط بالطائرة بسلام في نهر هدسون قبالة مانهاتن بعد توقف محركي الطائرة بعد ثلاث دقائق من إقلاعها في طريقها إلى شارلوت في نورث كارولاينا، بعدما ضرب سرب من الطيور محركاتها، ما أجبر قائدها على الهبوط اضطرارياً في النهر.
ولكن كان هناك عامل آخر، وهو سرعة عملية الإنقاذ، ومن بينهم طاقم سفينة ركاب كانت تعبر نهر هدسون. وحلقت مروحيات الشرطة فوق الطائرة وتجمعت أربع سفن كبيرة والعديد من القوارب في المياه المحيطة بالطائرة. وألقى حرس الشواطئ سترات إنقاذ في الماء للناجين في الوقت الذي وصلت فيه درجات الحرارة إلى درجة التجمد.
ومع هبوط الليل، أشعلت سفن الركاب والقوارب أنوارها لتقود الطائرة التي فرغت من ركابها إلى الشاطئ لمساعدة التحقيق في الحادث.
وتصل درجات الحرارة في يوم شتاء عادي إلى ست درجات تحت الصفر في الخارج وأربع درجات تحت الصفر في المياه، ما جعل من الضروري إخراج الركاب قبل أن يصابوا بانخفاض درجة حرارة الجسم.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"