عادي

الشارقة بطل نصف الدوري بفارق مريح عن مطارديه

23:54 مساء
قراءة 3 دقائق
1

متابعة: عصام هجو 

حقق الشارقة الأهم في ختام الدور الأول من دوري الخليج العربي بفوزه على ضيفه اتحاد كلباء بهدف الأوزبكي شوكوروف، مما كفل له إنهاء مرحلة الذهاب بطلاً للشتاء، وهو اللقب المعنوي، الذي يكتسب هذا الموسم أهمية استثنائية، مع إطلاق الإمارات لحملة «أجمل شتاء في العالم».

نجح «الملك» أيضاً في ترويض «النمور» وكسر أطول سلسلة في تاريخه لنتائجه الإيجابية المتوالية، حيث دخل كلباء اللقاء وهو لم يخسر في ثماني مباريات متوالية.

والأهم أن الشارقة صاحب 32 نقطة استغل فوزه للابتعاد 5 نقاط عن الجزيرة الثاني، وجعل الفارق مع النصر الثالث 8 نقاط. 

وعرف الشارقة «من أين تؤكل الكتف» ولعب بالأسلوب المتوازن والحذر الذي كفل له حصد النقاط، رغم أن اتحاد كلباء كان الأفضل والأكثر خطورة في كثير من أوقات اللقاء، ولكنه لم يوفق في هز شباك رجل المباراة الأول الحارس عادل الحوسني الذي شكل فريقاً بحاله أمام هجوم النمور الذي كان واضحاً عليه التسرع والتأثر بضغوط عدم الخسارة.

وكانت لقطة المباراة بعد صافرة النهاية عندما توجه شوكوروف وعانق عادل الحوسني وتحدث إليه كثيراً، في اعتراف واضح بفضله بالفوز.

ونجح ناصر عبدالهادي لاعب وسط كلباء في الحد من خطورة كورونادو، ولكن الأخير راوغه ومرر لشوكوروف خارج المنطقة ليجد الطريق ممهداً لتسديد كرة الهدف الوحيد.

من جهته، قال عبدالعزيز العنبري مدرب الشارقة «أهنئ لاعبي فريقي على الفوز وأهنئ فريق كلباء على المستوى المتطور رغم الخسارة، ولقد توقعنا قبل بداية المباراة أن تكون صعبة وهي كانت كذلك».

أما المدرب خورخي داسيلفا مدرب اتحاد كلباء فقال: «واجهنا الشارقة متصدر الترتيب، وكنا له نداً، وهدف المباراة الوحيد جاء من كرة غيرت مسارها، وعدا ذلك لم يكن هناك أي هجمة منظمة للمنافس، وظلت محاولاتنا لتعديل النتيجة قائمة ومتواصلة حتى الدقيقة الأخيرة ولم يكتب لها النجاح، وبصراحة سأعود إلى كلباء مرتاح البال، لأن فريقي محافظ على مستواه، وقدم مباراة جيدة، وسعادتي كبيرة بمرحلة النضج الكروي التي وصل إليها فريقي، والأهم من ذلك قوة الشخصية التي أصبحت سمة مميزة له».

دعم معنوي

من جهته، قال أحمد مبارك الجنيبي مدير فريق الشارقة «سعادتنا كبيرة بإنهاء الدور الأول في الصدارة، كما أن لقب بطل الشتاء يعتبر حافزاً معنوياً ودافعاً للاعبين لمواصلة الانتصارات وحصد النقاط، ومازلنا في منتصف الموسم والفريق مطالب بالكثير، وعلى اللاعبين الاجتهاد وبذل أقصى الجهود لأن المرحلة القادمة ستكون هي والأخطر، ويجب على اللاعبين معرفة أن أمامهم محطات صعبة للغاية».

 وتابع «مهما قلت عن جمهور الملك فلن استطيع أن أوفيه حقه، وكما قلت سابقاً في بداية الدوري عبر «الخليج الرياضي» إننا في فريق نادي الشارقة إدارة ولاعبين وجهازاً فنياً لم نشعر لحظة أننا نلعب المباريات من دون جمهور، لأن أوفياء الملك حاضرون معنا عبر منصات وسائل التواصل الاجتماعي، وجمهورنا هو اللاعب رقم واحد، فهو جمهور مثقف وواع ومتابع، ونطالبه بمزيد من الدعم المعنوي للاعبين، خصوصاً اللاعبين العائدين من الإصابة أو الذين يتراجع مستواهم، فهنا يكمن الدور الحقيقي لجمهور الشارقة الذي أثبت أنه جمهور إيجابي، لأن اللاعب المتميز في الملعب وصاحب النجومية أصلاً في قمة معنوياته، ولكن اللاعب الذي يمر بظروف هبوط في المستوى يحتاج إلى الدعم الجماهيري والوقفة معه كي يعود قوياً ومميزاً، وثقتنا في جمهور الملك لا تحدها حدود، ويكفي أن عهدنا بهم دائماً عبارتنا المفضلة وشعارنا المحبب «خلف الملك أوفى جمهور» التي جسدوها قولاً وفعلاً خلال الفترة الماضية».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"