عادي

«إكسبوجر» يحتضن صور العالم الاستثنائية في فبراير

16:42 مساء
قراءة دقيقتين
التصوير

يحتفي مصورو العالم في 10 فبراير/شباط المقبل بانطلاق الدورة الخامسة من المهرجان الدولي للتصوير «إكسبوجر». ويفتح الحدث الذي ينظمه المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة على مدار أربعة أيام، نافذة واسعة لرواية حكايات حول أبرز الأحداث التي أثّرت في العالم، ويجسد بالصور قصص شعوب وأماكن وعوالم تبدأ من أعماق المحيطات والبحار مروراً بأقسى الصحاري صعوبة وصولاً إلى النجوم والكواكب، بعدسة أفضل مصوري العالم.
ويّحول الحدث الذي يعتبر الأول من نوعه على مستوى الدولة، ردهات وقاعات «إكسبو الشارقة» إلى فضاء ملهم تلتقي فيه أجواء صالات المعارض الفنية مع مساحات ومحطات الورش والتعلم بمنصات العرض والتسوق. 
يتيح المهرجان الفرصة أمام الجمهور للتعرف عن قرب إلى أعمال مصوري العالم، وفي الوقت نفسه تعلم مهارات وفنون التصوير بمدارسه المختلفة على يد محترفين، إلى جانب ذلك يمكن للجمهور الاطلاع على أحدث إصدارات وإنتاج كبرى شركات الكاميرات ومعدات التصوير في العالم.
يقام المهرجان، الذي يستضيف أعمال مصورين تعرض للمرة الأولى للجمهور، وفقاً لأعلى معايير وشروط السلامة العامة، إذ يوفّر لزوّاره مكاناً يلتزم بكل الإجراءات الاحترازية ويضمن لهم تجربة مثالية للتعرّف إلى جماليات الفنّ الكامن في الصور الفوتوغرافي.
وتتنوّع المواضيع التي يطرحها المهرجان، إذ ستزدان جدرانه بطيف واسع من الأعمال التي تسلّط الضوء على قضايا طبيعية وإنسانية ورياضية وفنية عبر طرح جمالي يسهم في ايقاظ الحسّ الإبداعي في نفوس مختلف أفراد المجتمع ويمنح هواة التصوير فرصة لتوسيع مداركهم وتنويع خبراتهم ومراكمة الجماليات التي تقود نحو إنتاج أعمال فوتوغرافية تخلّد اللحظة وتوثقها إلى الأبد.
يقدّم المهرجان على مدار أيامه تنوعاً في فنون التصوير التي تروي بشكل ملهم الكثير من الحكايات، وتفسّر غاياتها النبيلة، وتترجم الشغف الذي رافق مصوروها بالطبيعة والكائنات والظروف الصعبة التي عايشوها في رحلاتهم حول العالم. كما سيكشف المهرجان عن أحدث ما توصّلت إليه الشركات العالمية الكبرى المتخصصة في مجال تقنيات التصوير من منتجات، ويفتح المجال أمام الخبراء والهواة للالتقاء وتبادل الخبرات والمعارف.
طارق علاي: التصوير أحد أشكال الفنون الرئيسية التي ميّزت القرن العشرين 
قال طارق علاي، مدير المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة:«من جديد يفتح المهرجان أبوابه أمام زوّاره بعد تأجيله العام الماضي نظراً للظروف التي فرضها فيروس «كورونا»، لنؤكد عبر رسائله وأهدافه دور الفنّ في التخفيف من وطأة الظروف الصعبة على الجمهور، وأهميته في تحفيز الروح الإيجابية والتذكير بجماليات الحياة وسِعة الكون وتنوع الابداعات فيه، لهذا سيكون عشّاق الفنّ الفوتوغرافي أمام مشهد جديد واستثنائيّ من مشاهد الإمارة الثقافية والفنيّة يتعرفوا من خلاله على العالم بشكل مختلف».
وتابع :«التصوير أحد أشكال الفنون الرئيسية التي ميّزت القرن العشرين، ولولاه لما تعرّفنا إلى ما يدور من حولنا، ولم نصل إلى أعلى قمّة وأخفض بقعة في العالم، ولم نتعرف إلى تفاصيل الحكايات وخفاياها، فالعدسة عين كلّ فرد منّا، والنافذة التي تفتح أمامنا كلّ الأحداث التي تدور في هذا العالم، والصورة هي الرحلة الأكثر جمالاً وغرابة وحالة مكثّفة من الجمال المعرفة والثقافة».
 

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"