أوسلو - رويترز
تضمنت ترشيحات جائزة نوبل للسلام هذا العام منظمة الصحة العالمية، والناشطة الشابة المدافعة عن المناخ جريتا تونبري، وحصلتا على تأييد مشرعين نرويجيين لهم سجل حافل في اختيار الفائز.
ويحق للآلاف، بدءاً من نواب البرلمان على مستوى العالم وحتى الفائزين السابقين بالجائزة، أن يقدموا ترشيحاتهم للفائز بنوبل للسلام. لكن الترشيحات، التي ستغلق الأحد، لا توحي بتأييد لجنة نوبل لها.
ولا تعلق لجنة نوبل النرويجية، التي تقرر من سيفوز بالجائزة، على الترشيحات، وتحافظ على سرية أسماء من يقومون بالترشيح منذ خمسين عاماً، والمرشحين الذين لم يقع الاختيار عليهم.
لكن يمكن لمن يقدمون الترشيحات اختيار الكشف عن الشخصيات أو الجهات التي رشحوها.
وبحسب مسح أجرته رويترز على المشرعين النرويجيين، فإن المرشحين يشملون تونبري ومنظمة الصحة العالمية وبرنامجها «كوفاكس» الذي يهدف لضمان نصيب عادل للدول الفقيرة من لقاحات الوقاية من كوفيد-19.
وطُرح اسم تونبري ضمن الترشيحات بوصفها «من أبرز المتحدثين في المعركة مع أزمة المناخ»، كما تحتل المعركة مع كوفيد-19 مكاناً بارزاً في الترشيحات بترشيح تحالف (جافي) العالمي للقاحات.
وحرية الإعلام قضية متكررة الظهور في الترشيحات، ومن بين المرشحين هذا العام لجنة حماية الصحفيين، ومقرها الولايات المتحدة، وصحفية سابقة في مجلة شارلي إبدو الفرنسية، إضافة إلى منظمة مراسلون بلا حدود ومقرها فرنسا.
ويضم المرشحون أيضاً الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب وحلف شمال الأطلسي والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
ومن المقرر الإعلان عن الفائز بجائزة نوبل للسلام لعام 2021 في أكتوبر/ تشرين الأول.
