منافسة مثيرة للفوز بكأس رئيس الدولة للقدرة

أبوظبي: محمد مصطفى
تستضيف قرية الإمارات العالمية للقدرة في الوثبة،السبت، النسخة 22 من سباق كأس صاحب السمو رئيس الدولة للقدرة، الحدث الأبرز عالمياً في سباقات القدرة، الذي يقام لمسافة 160 كلم للفردي، والفرق، بمشاركة  نخبة من الفرسان والفارسات من مختلف دول العالم يمثلون إسطبلات الدولة المختلفة ويتنافسون على أغلى الألقاب، وأضخم الجوائز.
وتحمل الفارسة ليلى عبدالعزيز الرضا، لقب النسخة الماضية، حيث أصبحت أول فارسة إماراتية تحقق هذا اللقب، وتوج فريق الوثبة بلقب الفرق.
وتنظم السباق قرية الإمارات العالمية للقدرة بدعم ورعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير شؤون الرئاسة.
مراحل السباق
وقسمت المسافة الكلية للسباق إلى ست مراحل، تبلغ مسافة المرحلة الأولى التي تم ترسيمها بالأعلام الزرقاء 40 كلم، والمرحلة الثانية التي تم ترسيمها بالأعلام الخضراء 28 كلم، والمرحلة الثالثة من السباق التي تم ترسيمها بالأعلام الصفراء 28 كلم، والمرحلة الرابعة التي تم ترسيمها بالأعلام الحمراء 24 كلم، والمرحلة الخامسة التي تم ترسيمها بالأعلام البنية 20 كلم، والمرحلة الأخيرة التي تم ترسيمها بالأعلام البيضاء 20 كلم.
إجراءات احترازية
وأكدت اللجنة المنظمة ضرورة الالتزام بكل التعليمات الصادرة عن لجنة إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث الناجمة عن جائحة كورونا في إمارة أبوظبي، وقد تم وضع عدد من الشروط للدخول للقرية من أجل الحفاظ على سلامة الجميع، تتضمن ضرورة إبراز نتيجة فحص «كوفيد19» سلبية، على ألا تتجاوز 48 ساعة.
من جانبه، أكد اللواء الدكتور أحمد ناصر الريسي رئيس اتحاد الإمارات للفروسية والسباق، أن سباق كأس رئيس الدولة للقدرة مناسبة عزيزة وغالية على الجميع، ويحمل السباق اسم صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ويعد مناسبة كبرى تجمع نخبة الفرسان، وهم يقودون أقوى الخيول في سباق لتسجيل أسمائهم في قائمة الأبطال، والتي تعني الشرف الكبير لكل من وضع اسمه عليها.
وقال: هذه البطولة ومنذ انطلاقتها ظلت راسخة في وجدان كل من شارك فيها، وكل الفائزين بألقابها خلال 21 نسخة سابقة، وها نحن نحتفل بالنسخة 22، ما يشير لعراقتها، ومكانتها لدى الجميع، ويضعها الفرسان والفارسات والإسطبلات والملاك والمدربون ضمن الأجندة المهمة في مشاركاتهم خلال الموسم، لما تقدمه من قيمة إضافية لسباقات القدرة بالدولة، ولما يحمله اللقب الغالي من فخر كبير للبطل عندما يصعد إلى منصة التتويج لاستلام الكأس الغالية في لحظات يسجلها التاريخ.