عادي
المحمود: الإمارات استثنائية في إنجاح الفعاليات العالمية

تحضيرات طواف الإمارات تدخل مراحلها النهائية

16:21 مساء
قراءة 3 دقائق
dg
fgg
fghh

دخلت تحضيرات طواف الإمارات 2021، الحدث العالمي الوحيد في منطقة الشرق الأوسط ضمن أجندة سباقات الاتحاد الدولي للدراجات الهوائية، مراحلها النهائية لانطلاق الطواف الذي يقام في الفترة من 21 وحتى 27 فبراير الجاري، بمشاركة 20 فريقاً عالمياً، تضم نخبة من أبرز فرق ونجوم العالم في سباقات الدراجات الهوائية للمحترفين، والذي يقام بتنظيم مجلس أبوظبي الرياضي بالتعاون مع مجلس دبي الرياضي.
ونجح طواف الإمارات في استقطاب أقوى الفرق العالمية منذ نسخته الأولى مما يؤكد ثقة أبرز فرق المحترفين في عالم سباقات الدراجات الهوائية في الطواف والقدرات التنظيمية العالية لدولة الإمارات، التي نجحت في اختيار مسارات متنوعة تضمن للمشاركين المرور بأجمل المناطق وأكثرها تنوعاً، بالإضافة إلى التنافس القوي بين الدراجين بمختلف تخصصاتهم سواء الذين يتميزون بالقوة في المراحل الجبلية أو المراحل السريعة على الطرق الحديثة أو قوة التحمل في المسارات الصحراوية، حيث تتميز مسارات الطواف في نسخته الثالثة بالتنوع خصوصاً وأن الطواف يقام على 7 مراحل تظهر أبرز معالم الدولة التاريخية.
وتحط الفرق المشاركة في الطواف رحالها في العاصمة أبوظبي يوم الخميس المقبل، حيث من المقرر أن تدخل الفرق في «فقاعة صحية» ضمن التدابير والإجراءات الاحترازية التي تتخذها اللجنة المنظمة للطواف في ظل تحديات المرحلة الراهنة والمتمثلة باتباع أعلى معايير السلامة والإجراءات الوقائية للحد من تفشي فيروس كوفيد- 19.
وتضم قائمة المشاركين في الطواف نخبة من الدراجين العالميين أمثال السلوفيني تادي بوجاتشر دراج فريق الإمارات، والمتوج بلقب طواف فرنسا الدولي العام الماضي، البريطاني آدم ياتس دراج فريق اينوس جرانديريس، البريطاني كريس فروم دراج فريق ستارت آب نيشن، الإيطالي فيليبو جانا دراج فريق اينوس جرانديريس، الأسترالي كاليب ايوان دراج فريق لوتو سودال، سام بينيت دراج فريق ديكوينك كويك ستيب، وماتيو فان دي بول من فريق البسين فينيكس.
وتجري الفرق المشاركة تدريباتها يوم 19 فبراير الجاري في مضمار الوثبة للدراجات بأبوظبي، على أن يقام مساء اليوم التالي المؤتمر الصحفي لنخبة الدراجين المشاركين في الطواف.
وحققت النسخة الثانية من طواف الإمارات الذي أقيم العام الماضي نجاحات كبيرة، حيث مثل الطواف نموذجاً مميزاً أكد مكانة الدولة وريادتها في استضافة وتنظيم أكبر الأحداث الرياضية العالمية ودورها في استقطاب وجذب أهم الفعاليات والمناسبات الدولية ترجمة لما تملكه من إمكانيات هائلة على صعيد البنى التحتية والكوادر التنظيمية من أصحاب الكفاءات بما يساهم في تعزيز مسيرة التقدم الرياضي والسياحي والاقتصادي والإعلامي.
وكانت اللجنة المنظمة للطواف قد كشفت عن إصدار مميز لقمصان طواف الإمارات في نسخته الجديدة تزامناً مع الإنجاز التاريخي بوصول مسبار الأمل للمريخ، بهوية وشعار المسبار وبألوان علم الدولة، فيما خصص القميص الأحمر برعاية أدنوك لمتصدر الترتيب العام للطواف، والقميص الأخضر برعاية اتصالات لمتصدر الترتيب العام بالنقاط، والقميص الأبيض برعاية نخيل لأفضل دراج شاب، والقميص الأسود برعاية طيران أبوظبي لمتصدر المراحل المتوسطة السريعة.
وأكد محمد إبراهيم المحمود النائب الثاني لرئيس اللجنة الأولمبية عضو مجلس إدارة مجلس أبوظبي الرياضي أن تنظيم النسخة الثالثة من طواف الإمارات السباق العالمي الوحيد في المنطقة رغم الظروف الصحية العالمية الحالية، يعكس الحرص الكبير للإمارات على استمرار الفعاليات وعدم توقف عجلة الحياة الرياضية واستضافة الفعاليات الدولية خاصة أن الدولة تحتل الريادة في العالم من حيث التعامل مع جائحة فيروس كوفيد 19، وأصبحت تمتلك خبرات عالية في كيفية التعامل معها.
وقال المحمود: «الحدث هذا العام يأتي في ظروف استثنائية، لكن أيضاً العالم أجمع بات يدرك أن الإمارات بلد استثنائي في التعامل مع الأزمات باحترافية ووفقاً لبروتوكول صحي أثبت فاعليته الكبيرة في الفترة الماضية، ومن هذا المنطلق نحن نتطلع إلى أن تكون النسخة الثالثة الأكثر نجاحاً رغم التحديات فالخبرات التنظيمية العالية وتوفر جميع معايير النجاح للحدث للعالمي متوفرة، أعتقد أن جميع الترتيبات التنظيمية والإدارية والفنية والصحية مكتملة تماماً حتى يعانق هذا الحدث العالم في أبهى صورة، ويواصل تعريف الدنيا بجميع مناطق الدولة الحضارية والتراثية والطبيعية من خلال مراحل الطواف السبع».
 

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"