استعاد جيف بيزوس لقب أغنى شخص في العالم، منهياً بذلك فترة تصدر إيلون ماسك للقائمة والتي استمرت 6 أسابيع فقط، وخسر «ماسك» حوالي 4.5 مليار دولار يوم الثلاثاء بعد أن هبط سهم شركة «تيسلا» بنسبة 2.4%، وهو ما كان كافياً ليضعه في المركز الثاني في تصنيف مؤشر «بلومبيرج» للمليارديرات التي تضم 500 ثري من حول العالم، وانخفض صافي ثروة بيزوس أيضاً مع الخسائر التي لحقت بسوق الأسهم على النطاق الأوسع، إلا أن خسارته لم تكن شديدة، حيث بلغت حوالي 372 مليون دولار. وكان ذلك كافياً لاستعادته للقب الذي احتفظ به لمدة 3 سنوات.
ويشير المؤشر حالياً إلى أن قيمة ثروة بيزوس تبلغ 191 مليار دولار، مقارنة بـ 190 مليار دولار يملها «ماسك».
وكان صعود «ماسك» إلى المركز الأول قد حدث في أوائل يناير، عندما شهدت أسهم «تيسلا» صعوداً كبيراً، إذ زادت قيمة الأسهم التي يملكها في الشركة والبالغ عددها 170 مليون سهم بمقدار 106مليارات دولار خلال عام 2020، مرتفعةً بنسبة 734% خلال العام.
كذلك شهد بيزوس عاماً قوياً في 2020، إذ زادت حصته في «أمازون» بمقدار 75 مليار دولار إلى 173.3مليار دولار، نظراً للزيادة الهائلة في مبيعات الشركة في ضوء جائحة «كوفيد 19». وفي وقت سابق من هذا الشهر، أعلن بيزوس أنه سيتنحى عن منصب الرئيس التنفيذي لينقل المهمة إلى آندي جاسي في وقت لاحق من هذا العام.
وفي غضون ذلك، لا يزال بيل جيتس المؤسس المشارك في شركة «مايكروسوفت» ثالث أغنى شخص في العالم بثروة تبلغ 137 مليار دولار. وجاء الفرنسي برنارد أرنولت المؤسس ورئيس مجلس إدارة مجموعة «لويس فيتون» للسلع الفاخرة في المركز الرابع بثروة تقدر بـبملغ 116 مليار دولار، يليه مارك زوكربيرج الرئيس التنفيذي لشركة «فيسبوك» في المركز الخامس بـمبلغ 104 مليارات دولار.
وكان ماجد الفطيم مؤسس المجموعة التي تحمل اسمه الإماراتي الوحيد في القائمة، حيث حلّ في المركز 473 بثروة تبلغ 5.80 مليار دولار.
