عادي

آلاف المتظاهرين يحيون الذكرى الثانية للحراك في الجزائر

17:12 مساء
قراءة دقيقتين
باا

شارك آلاف المتظاهرين، الاثنين، في مسيرة في العاصمة الجزائرية بينما خرجت تظاهرات في عدد من المدن الأخرى، وذلك في الذكرى الثانية للحراك الشعبي ضد نظام الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة.
وتعد المسيرة،الإثنين، الأكبر في الجزائر العاصمة منذ توقف الحراك في 13 مارس/آذار 2020 بسبب وباء «كوفيد 19».
وبدأت مسيرة العاصمة بمئات الأشخاص في ساحة أودان وساحة موريتانيا الذين تحدوا قوات الشرطة لينضم إليهم آلاف المتظاهرين من المارة قرب ساحة البريد المركزي مهد الحراك في العاصمة.
ومنذ الصباح الباكر انتشرت أعداد كبيرة من قوات الشرطة في وسط العاصمة الجزائرية وشددت كذلك الرقابة على كل مداخلها، وواجه سكان الضواحي صعوبة كبيرة في الوصول إلى مقار أعمالهم في وسط العاصمة بسبب الازدحام الكبير جراء الحواجز الأمنية على مداخل المدينة خصوصا من الناحية الشرقية، وفق وكالة الأنباء الفرنسية.
وكان الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون قد أجرى، الأحد، تعديلاً حكومياً شمل وزارات الطاقة والصناعة والسكن.
وأشار بيان الرئاسة إلى أن محمد عرقاب وزير المناجم السابق حل محل عبد المجيد عطار في منصب وزير الطاقة، كما جرى تعيين محمد باشا وزيراً للصناعة خلفاً لفرحات آيت علي ، ونص التعديل الحكومي على تعيين طارق بلعريبي وزيرا للسكن ، واحتفظ تبون بعبد العزيز جراد رئيساً للحكومة، وصبري بوقدوم وزيراً للخارجية، وكمال بلجود وزيراً للداخلية، وبلقاسم زغماتي وزيراً للعدل.
ويلغي التعديل الجديد وزارتين منتدبتين وكتابة دولة، ويدمج وزارة المناجم مع وزارة الطاقة، ويلحق وزارة النقل بوزارة الأشغال العمومية.
وكان تبون أعلن الخميس الماضي نيته «إجراء تعديل حكومي خلال يومين يشمل وزارات فشلت في التعامل مع مشاكل المواطن».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"