شفافية العجلة

00:02 صباحا
قراءة دقيقتين

* يحسب لرئيس شركة كرة القدم بنادي الشارقة، عبدالله العجلة، أنه تصدى في الوقت المناسب لسيل الشائعات وأمواج المغالطات عما يجري في النادي بهدوء وجسارة، مُجلّياً اللغط المتعلق بعقود اللاعبين المحترفين والمواطنين لديه وتذبذب مستوى فريقه، ووضع ناديه التنافسي، بل والثناء على المنظومة الرياضية لمنافسه المباشر الجزيرة، ودحض الإشاعة الخاصة باستقالة العنبري، التي خرجت بعد منتصف الليل، الوقت الذي يكون فيه العنبري نائماً عادة، ليؤدي صلاة الفجر في وقتها.
وفي إدارة الأزمات والطوارئ، يعد التصدي بثقة والإجابة بكل شفافية على كل ما يطرح عبر وسائل الإعلام التقليدية أو الحديثة، ركيزةً مهمة وعنصراً أصيلاً في الإدارة السليمة لأية أزمة حال حدوثها أو أي حدث طارئ حين حلوله، وفي الوقت الذي ظنت رياضتنا أن نادي الشارقة في حالة من انعدام الوزن، انبرى العجلة لها بقوة، مضطلعاً بخبرته الإدارية الواسعة وخلفيته الإعلامية، ليوضح كافة الأمور وليرد سهام الأباطيل الموجهة نحو ناديه بكل رباطة جأش وثقة وإقناع.
* لديّ 7ملاحظات بخصوص البرامج الرياضية، من شأن العمل بها أن يحسن مردودها كثيراً: - أولاً: ينبغي أن تتسم هذه البرامج بالإحاطة لجميع الأنشطة، بشمولية وحيادية ونزاهة بعيداً عن الشخصنة والتشكيك وتصفية الحسابات.
- ثانياً: أن يتدرب مقدمو البرامج على قراءة التقارير التي تخصهم، ويتدربون عليها مراراً للابتعاد عن أي لحن لغوي أو خطأ نحوي.
- ثالثاً: أن يتم تحديد وقت محدد للضيف المشارك من خارج الاستوديو بحيث لا يستهلك وقت البرنامج ويقلل من وقت المحللين الذين قد تحول الظروف هكذا دون أن يدلوا بدلوهم في موضوعات الحلقة، فتظل أفكارهم حبيسةً لأوراقهم.
- رابعاً: ضرورة إعطاء المحللين وقتهم بدون مقاطعة من مقدم البرنامج، إلا للضرورة،لأن ذلك يشوّش المحلل في إيصال فكرته، كما يشتت تركيز المشاهد أيضاً.
- خامساً: أن يلتزم المحلل بالاستماع للمحلل الآخر أو الضيف عبر الهاتف وتدوين الملاحظات بعيداً عن العبث بهاتفه لأي سبب.
- سادساً: ضرورة التيامن في إلقاء السلام وتحية المحللين من قبل المقدمين في بداية البرنامج.
- سابعاً: الجدية والمهنية تقتضي من المقدم كل الموضوعية والنأي عن الضحك الزائد الذي يميت القلب.
همسات: 
- تساؤل بريء: هل تم تناول قضايانا الرياضية الكبرى بإسهاب وإطناب، لأيامٍ طِوال،من إعلامنا الموقر مثلما تم تناول الأمور التحكيمية الخاصة بمباراة شباب الأهلي وبني ياس في نصف نهائي كأس رئيس الدولة؟ -كيف تتمنى وتطلب من المولى عزَ وجل أن يعود لك «مجدك التليد»وأنت دائم التربص بأخيك داعياً عليه بالفشل في كل محفل؟ «عجبي»! 
- يا مهدي علي: المتربصون المتعطشون لزلّتك والذين ما فتئوا من اليوم الأول يراهنون على فشلك مع شباب الأهلي يتهامسون «تويترياً»: لماذا يُكابر مهدي ولا يُشرك يوري سيزار مع الفريق الأول؟ 
- جديد التعليق الرياضي: تقديم أسمى التهاني والتبريكات لزملاء «تويتر»، وآخرها «مبروك ما دبّرت»!

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

المزيد من الآراء

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"