عادي
شاطروا القيادة والشعب الأحزان لرحيله

مسؤولون: حمدان بن راشد رجل الإنجازات والعطاء الإنساني

00:29 صباحا
قراءة 9 دقائق
1

أعرب مسؤولون عن بالغ حزنهم لرحيل المغفور له الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، الذي وافته المنية أول أمس الأربعاء، بعد حياة حافلة بالإنجازات الوطنية والعطاء الإنساني اللافت، وأجمعوا على أن الفقيد كان رجلاً عظيماً وقائداً ملهماً كرّس حياته في خدمة وطنه وأبناء شعبه بكل صدق ومحبة ووفاء.. رجل ضرب أروع الأمثلة في البذل والعطاء وكان قدوة للأجيال لما يتمتع به من خصال إنسانية راقية، ورؤية ثاقبة تركت بصمة واضحة في الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
أكد الشيخ عبد العزيز بن حميد النعيمي، رئيس دائرة الأراضي والتنظيم العقاري في عجمان، أن المغفور له الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، كان رجلاً عظيماً وقائداً ملهماً كرّس حياته لخدمة وطنه وأبناء شعبه بكل صدق ومحبة ووفاء، فهو رجل ضرب أروع الأمثلة في البذل والعطاء وكان قدوة للأجيال، لما يتمتع به من خصال إنسانية راقية ورؤية ثاقبة تركت بصمة واضحة في الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
وأضاف: «فقدت دولة الإمارات، أمس، قامة وطنية شامخة اتسمت بالمبادئ السامية، وحرصت على دعم الأعمال الإنسانية وخدمة البشرية، فنال صاحبها المحبة والاحترام، وترك خلفه ذكرى عطرة راسخة في قلوب الجميع».
وأعرب عن خالص تعازيه لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وإلى عموم آل مكتوم الكرام، داعياً الله أن يتغمّد فقيد الإمارات الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله الصبر والسلوان.
إلهام للأجيال 
وقال الشيخ مسلم بن سالم بن حم العامري، رئيس مجلس إدارة جمعية «كلنا الإمارات»، إنه برحيل الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، تغمده الله بواسع رحمته، تفقد دولة الإمارات رمزاً كبيراً من رموزها، أخلص العطاء للوطن والإنسانية، وترك لشعبه إرثاً من الإنجازات سيبقى على الدوام مصدر إلهام للأجيال في كيفية العمل والتفاني في ترسيخ دعائم مجد الوطن، والسهر على إعلاء شأنه في شتى المحافل وعلى مختلف الصعد.
وأضاف سالم مسلم بن حم: «كان الشيخ حمدان بن راشد، طيّب الله ثراه، سنداً لمسيرة النماء المباركة منذ قيام دولة الاتحاد، وكان صاحب إسهام وافر في تمكين الدولة الفتية من المضي في نهضة البناء والتطوير، واضعاً مصلحة الوطن والمواطن نصب عينيه، ولم يدخر جهداً في تحقيقها، لتكون الإمارات دائماً في أفضل مكان وأحسن حال».
واختتم قائلاً: «رحل عنا الشيخ حمدان بن راشد، ولكن ذكراه العطرة ستظل دائماً حاضرة وستشكل حافزاً على العطاء، لتكون الإمارات دائماً في المقدمة، وسنعمل على سعادة الإنسان ونشر أسباب الخير في كل مكان.. رحم الله فقيد الوطن وأسكنه فسيح جناته، وجزاه الله خير الجزاء عما قدمه لأهله ووطنه من عطاء.. إنّا لله وإنّا إليه راجعون».
علامة فارقة 
وأعرب اللواء محمد بن غانم الكعبي، القائد العام لشرطة الفجيرة، عن صادق تعازيه ومواساته في وفاة المغفور له الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، طيب الله ثراه، سائلاً المولى العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته ورضوانه ويسكنه فسيح جناته.
وأشار الكعبي إلى أن الفقيد خلف إرثاً شكّل علامة فارقة في تاريخ الدولة، وهو الذي كان من أعمدتها منذ تشكيل حكوماتها الأولى. تقلد رحمه الله مهام جسيمة رسمت الخطوط العريضة لمسيرته الثرية في العطاء والازدهار، وجعلت اسمه يلمع في سماء الدولة التي وضعت في مقدمة أولوياتها البناء والنماء.. شخصية فذة حققت إنجازات في كافة القطاعات التعليمية والثقافية والصحية والاقتصادية، ومسيرة حافلة بالأعمال الإنسانية والخيرية.
رجل الحكمة 
وقال المستشار محمد حمد البادي، رئيس محكمة الاتحادية العليا: «بقلوب مؤمنة بقضاء الله، وببالغ الحزن، تلقينا نبأ وفاة المغفور له، الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، الذي كان رجلاً محباً متواضعاً، ورمزاً للحكمة، وشارك المؤسسين في بناء الدولة بإخلاص وجد. والذين عملوا مع المغفور له عن قرب يدركون ذلك، ويدركون حكمته وإخلاصه في عمله وتواضعه وسداد رأيه. وكان حريصاً على تحقيق التميز والرقي. وبرحيله، طيّب الله ثراه، خسرنا رمزاً وطنياً مؤثراً، عايش مسيرة الدولة، وأسهم في بناء نهضتها بكل إخلاص. نشاطر حكامنا وشعبنا، مشاعر الحزن والألم، ونعبر عن تعازينا ومواساتنا القلبية لهم، داعين الله أن يمنّ على الفقيد بالرحمة والغفران، ويسكنه فسيح جناته، ويلهمنا الصبر والسلوان».
غرس الخير 
وترحّم محمد عبيد راشد الشامسي، مدير عام صندوق الشارقة للضمان الاجتماعي، على فقيد الوطن المغفور له بإذن الله تعالى، الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، طيب الله ثراه، داعياً المولى عز وجل أن يسكنه فسيح جناته ويلهم قيادة وشعب الإمارات الصبر والسلوان.
وأشار الشامسي في رثائه، إلى أن فقيد الوطن سطر مسيرة حافلة بالعطاء الاجتماعي والإنساني طوال عقود سابقة، وغرس الخير داخل الإمارات وخارجها من خلال أعماله، وشواهد الخير التي نشرها في كل مكان، فقد كان قريباً من كل مواطن ومقيم وصاحب أيادٍ بيضاء على الإنسانية.
وأوضح أن مسيرة الفقيد حافلة بأروع الأمثلة التي قدمها طوال حياته في خدمة الوطن، ووهب من جهده ووقته الكثير ليرسخ رؤيته الرشيدة في إرساء التطور والنهضة، من خلال وقوفه مع قيادة الدولة وحضوره اللافت في مشهد بناء الدولة العصرية، وعمله بإخلاص متواصل من أجل شعب الإمارات ودعم حكامها لتشهد مآثره على تلك المواقف الخالدة التي تسجل له بمداد من نور في صفحات الإمارات الذهبية.
وأكد أن فقيدنا عمل بإخلاص كبير من أجل الإمارات وشعبها، وقدم عطاء بلا حدود، تاركاً بصمات مضيئة لنا وللأجيال القادمة، مشيراً إلى أننا نودّع رجلاً من رجالات الدولة ترجل بعد رحلة كبيرة من العمل والعطاء، وخلف من بعده المنجزات الوطنية والأعمال الإنسانية والتاريخية التي ستشكل لنا مصدر فخر واعتزاز بما قدمه، وستبقى مآثرها ما بقي التاريخ.
نصير الفقراء 
وعزى محمد راشد رشود الحمودي، رئيس مجلس أولياء أمور الطلبة والطالبات في مدينة دبا الحصن، قيادة وشعب الإمارات في فقيدها المغفور له بإذن الله تعالى حمدان بن راشد آل مكتوم.
وقال: «نعزي أنفسنا والقيادة في رحيل الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم إلى جوار ربه»، مضيفاً أن الفقيد هو أحد بناة هذا الوطن ورجل العطاء والإنسانية، نصير الفقراء والمساكين راعي المتميزين في التعليم والصحة.
وأشار الحمودي أن الفقيد كان شاهداً ومشاركاً في تأسيس الوطن وله إسهامات في عمل الخير والإنسانية داخل الدولة وخارجها، فقد ترأس مؤسسات تنموية وسعى إلى تطوير الموارد البشرية وتنمية الإنسان وله علاقات قوية مع الحكام والمواطنين، وأيضاً له علاقات قوية خارج الدولة.
ولفت الحمودي في هذا الصدد، إلى أن فقيد الوطن قاد مسيرة التطور والتنمية في إمارة دبي مع إخوانه آل مكتوم. نسأل الله له الرحمة والمغفرة، وأن يسكنه فسيح جناته، وإنا لله وإنا إليه راجعون.
معاني العطاء 
وأكد راشد المحيان، رئيس مجلس أولياء أمور الطلبة والطالبات في المنطقة الوسطى، التابع لمجلس الشارقة للتعليم، أن الإمارات فقدت رمزاً وطنياً، برحيل المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، طيب الله ثراه، تاركاً في نفوسنا  بفقده  ألماً كبيراً، بعد أن سطر بإنسانيته الخير العظيم.
وأضاف المحيان: «ببالغ الحزن وبقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، نرفع التعازي لقيادة وشعب الإمارات، ونعزي أنفسنا في مصابنا الجلل بوفاة فقيد الإمارات الذي رسخ معاني الإنسانية والحكمة والعطاء بمداد لا ينتهي من صفاء المشاعر ونبل الإحسان تجاه كافة شعوب المعمورة: المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، فهو رمز كبير من أعلام الدولة».
ولفت إلى أن الفقيد كان شاهداً ومشاركاً بإسهاماته في بناء الدولة العصرية، رفقة إخوانه من حكام الإمارات، وعمل على تعزيز مكتسبات الاتحاد في كافة المجالات؛ لذا كانت الطفرة الكبيرة في مجالات التربية والتعليم والصحة والخدمات الاجتماعية، وغيرها التي كان داعماً لها بمواقفه الخالدة، مؤكداً أن الفقيد يعد نموذجاً في الإنسانية والروح الوطنية.
محب لوطنه وشعبه
يتقدم الفقيه الدستوري الدكتور صلاح الدين فوزي، المستشار بمجلس الوزراء، بدولة الإمارات، سابقاً، عضو اللجنة العليا للإصلاح التشريعي، عضو المجمع العلمي في مصر، بخالص تعازيه إلى آل مكتوم الكرام وإلى شعب الإمارات بوفاة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، مؤكداً أننا فقدنا فارساً كبيراً وشخصاً عظيماً، وسياسياً محباً لوطنه، محباً لشعبه. إنا لله وإنا إليه راجعون.
الشباب العربي
 من جانبه، نعى مجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة، المغفور له، بإذن الله، الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم. وتقدم المجلس بخالص العزاء إلى صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله. وأعرب عن بالغ الحزن والأسى لوفاة الشيخ حمدان.
قامة عالية 
وقال المهندس محمد سيف الافخم، مدير عام بلدية الفجيرة، إن دولتنا فقدت قامة من قاماتها العالية، بعد أن أبلى بامتياز في سوح الوطن وأسّس مدرسة في العمل الوطني، كما تبنى نهجاً لافتاً في العمل المالي والعطاء الإنساني الكبير، رحل تاركاً بصمات واضحة لا تخطئها العين في الأداء الحكومي، عززت مسيرة التنمية والتطور في الدولة، بعد أن كرس فكره وجهده من أجل خدمة شعب الإمارات، وامتدت أياديه البيضاء بانتماء إنساني فيّاض إلى شعوب وأمم العالم، بأعماله الخيرية البارزة. 
المحبة والإخلاص 
وقال المهندس محمد عبيد بن ماجد، مدير دائرة الصناعة والاقتصاد بحكومة الفجيرة: «برحيل الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، الفاجع، فقدت الإمارات أحد أبنائها البررة، بعد أن كرَّس فكره الثاقب وجهده المعطاء لخدمة الوطن وأسهم بتميز في تعزيز مسيرة التنمية والتطور. كان مخلصاً لوطنه وشعبه، محباً لشعوب الأرض، ما دفعه لتقديم أعمال إنسانية وخيرية لبّت حاجات المحتاجين في العديد من دول العالم، ولا نمتلك في هذه اللحظات إلا أن نتضرع إلى الله عز وجل بأن يتغمده بواسع المغفرة والرحمة، ويسكنه فسيح الجنات».
العطاء العظيم 
وقدم سالم محمد علي المكسح، مدير دائرة الأشغال العامة والزراعة بحكومة الفجيرة، أحر التعازي وأصدق المواساة لصاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد، وآل مكتوم الكرام، بوفاة الشيخ حمدان بن راشد. وقال إن الإمارات فقدت بحزن كبير أحد أبنائها المخلصين بعد أن أسهم في ترسيخ وتعزيز مسيرة الاتحاد وأسّس لأداء حكومي متميز وقدم عطاء خيرياً عظيماً.
رمز وطني 
وقال علي تجلي، مدير الدائرة المالية في حكومة الفجيرة: «رحم الله المغفور له الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، بعد أن ترك بصمات واضحة في مسيرة العمل الوطني والإنساني شكلت إنجازات باهرة في جميع المجالات، فقد كان رمزاً وطنياً يشار إليه بالبنان، من خلال مساهمته في تنمية ونهضة الدولة. إن مآثره وسجله الحافل بالعطاء وخدمة الوطن ستبقى إرثاً تليداً تنهل من معينه الأجيال».
مسيرة باهرة
قال يوسف المرشودي مدير جمعية الفجيرة الخيرية: «فقد الوطن برحيل الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، كاريزما استثنائية وقامة إنسانيه، تميز بالهدوء والوقار والحكمة، كان رائداً في القطاع المالي الحكومي في الدولة، ترك بصمات واضحة في جميع ميدان الحياة، وقدم عطاء خيرياً بقلب كبير مفعم بحب الإنسانية على مستوى العالم، واستفاد من رعايته عدد كبير من المحتاجين داخل الدولة وخارجها، فكانت أعماله الإنسانية التي سيحكي عنها الحاضر والمستقبل، دليلاً على عظمة صنيعه في مسيرة باهرة».
مكانة مرموقة
وقال أحمد الخديم، مدير مستشفى الفجيرة: «رحم الله الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم وأسكنه فسيح جناته، بعد إن قال كلمته ورحل مخلفاً أثراً عظيماً في جميع المجالات. فقد كان رحمه الله، رجل دولة من الطراز الرفيع يتمتع بمكانة مرموقة على المستوى الوطني والدولي. عُرف باهتمامه المتعاظم بالأعمال الإنسانية وانتمائه الواضح لأعمال الخير، وشغفه بالثقافة والآداب والتطورات العلمية، وحرصه على التنمية البشرية المستدامة. العزاء في رحيله أنه ترك لنا أعماله الجليلة الخالدة بإذن الله».

جمعية الصحفيين الإماراتية تنعى فقيد العمل الإنساني

1

أبوظبي: «الخليج» 
نعت جمعية الصحفيين الإماراتية، المغفور له الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، الذي انتقل إلى جوار ربه صباح أمس الأول.
وقالت الجمعية في بيان نعي صادر عن مجلس الإدارة: «ببالغ الحزن والأسى تلقينا نبأ وفاة فقيد الوطن المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم»...
وباسم جميع الصحفيين والإعلاميين في دولة الإمارات، تتقدم الجمعية بخالص التعازي وبصادق المواساة لمقام صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، ولأسرة آل مكتوم الكرام والقيادة الرشيدة، سائلين المولى عز وجل أن يتغمد فقيد الوطن بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله جميعاً الصبر والسلوان، «إنا لله وإنا إليه راجعون».
ونوه مجلس إدارة الجمعية بدعم فقيد الوطن لمسيرة الإعلام والإعلاميين في الدولة، مُعرباً عن خالص عزائه ومواساته في هذا المصاب الجلل، سائلاً المولى القدير أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وعظيم غفرانه وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"