دبي: علي نجم
تنتظر بطولة كأس الخليج العربي هوية بطلها غداً الجمعة، وهي التي عرفت حلاوة الفوز بكأسها 7 فرق من قبل، كانت حصة الأسد فيها لفريق شباب الأهلي، حيث نال «الفرسان» اللقب 4 مرات.
توزعت هوية الأبطال، ولم ينجح أي فريق حتى الآن في الحفاظ على الكأس التي يتوج بها، فكان التغيير هو سمة الأبطال في كل نسخة.
7 أبطال، صعدوا منصة التتويج، في 12 نسخة سابقة، وسط تبدل هوية المدربين والمدارس التدريبية للفرق الأبطال.
طوال 12 نسخة سابقة، حضر المدربون الأوروبيون بكثافة، وكان لهم حصة الأسد من الألقاب، فكان اللقب الأول من نصيب الألماني شايفر مدرب فريق العين، والأخير من نصيب الكرواتي كرونسلاف مع النصر.
وحفر الأوروبيون أسماءهم في سجلات الذهب ب 9 ألقاب، كان فيها الحضور الروماني مميزاً بثلاثة ألقاب (لقبان لأولاريو كوزمين ولقب لريجيكامب).
ومنح البرازيلي آبل براغا مدرب الجزيرة أول لقب لمدربي أمريكا الجنوبية، قبل أن يتوج مواطنه بوناميغو باللقب في الموسم التالي مع الشباب.
معجزة ومفارقة
وسجل العراقي المخضرم عبد الوهاب عبد القادر اسمه في سجلات الأبطال، حين صنع معجزة فوز عجمان باللقب على حساب الجزيرة، في واحدة من أبرز مفاجآت المسابقة.
وشهد سجل الأبطال اسم مدرب من أمريكا الشمالية وتحديداً من المكسيك مع أغيري، قبل أن يعيد أروابارينا الأضواء إلى مدربي أمريكا الجنوبية بالفوز بالكأس مع شباب الأهلي، لكنه فشل في نيل الكأس الثانية، حين خسر نهائي الموسم الماضي أمام نصر الكرواتي كرونسلاف الذي كان آخر المدربين المتوجين باللقب.
يوم غد الجمعة، سيقف المهندس مهدي علي المدير الفني لفريق شباب الأهلي على أعتاب التاريخ، سيتطلع أن يكون أول مدرب مواطن ينال اللقب، ويحفر اسمه في سجلات ذهب المسابقة التي لم تعرف بطلاً من «أهل الضاد» سوى العراقي عبد الوهاب عبد القادر فقط.
أما على الضفة الأخرى، فسيحاول المدرب الأرجنتيني رامون دياز وضع اسمه في سجلات الابطال، وتكرار إنجاز مواطنه رودولفو أروابارينا الذي عرف حلاوة المجد والفوز بالكأس مع شباب الأهلي قبل موسمين، علماً أنه خسر نهائيين الأول مع الوصل أمام الوحدة، والثاني مع الفريق «الأحمر» الموسم الماضي أمام النصر.
