عادي
المنافسة شهدت مشاركة 32 متسابقاً

عبد العزيز بن حميد بطل المخضرمين في ماراثون الدراجات المائية

18:47 مساء
قراءة 3 دقائق
خلال تتويج الفائزين

برعاية سمو الشيخ الدكتور سلطان بن خليفة آل نهيان مستشار صاحب السمو رئيس الدولة رئيس مجلس إدارة نادي أبوظبي الدولي للرياضات البحرية، ومتابعة الشيخ محمد بن سلطان بن خليفة آل نهيان نائب رئيس مجلس إدارة النادي، توج الشيخ عبد العزيز بن حميد النعيمي بطلاً لفئة كبار المتسابقين ضمن منافسات الجولة الثانية من ماراثون الإمارات للدراجات المائية والذي أقيم على كورنيش العاصمة أبوظبي.

وتفوق الشيخ عبد العزيز في إنهاء هذه الفئة بعد أن أنهى الماراثون في المدة الزمنية المخصصة لهذه الفئة وهي ساعة واحدة بتحقيق ست دورات كاملة على مسار امتدت مسافته لثلاثة أميال ونصف الميل، وحلّ في المركز الثاني في فئة كبار المتسابقين عيسى آل علي وثالثاً يونس العوضي، وفي فئة واقف محترفين تمكن من إحراز المركز الأول راشد السويدي وجاء في المركز الثاني يوسف المهيري وحل في المركز الثالث عبد الله الحويطات، وفي فئة جالس محترفين تمكن من تحقيق المركز الأول عامر حوير وحل ثانياً جمال الجناحي وثالثاً مانع المرزوقي.

وكانت منافسات الماراثون بدأت بساعة ونصف الساعة مخصصة لفئة الجالس في حين تم تحديد ساعة واحدة لفئتي المخضرمين وفئة الواقف، حيث شهد السباق في فئاته الثلاث في المجمل مشاركة 32 متسابقاً وهو عدد كبير يوضح قوة وصعوبة السباق، وتعتبر سباقات الماراثون من المنافسات المهمة للمتسابقين حيث تعطيهم مؤشراً مهماً للتحمل والقدرة على البقاء في المسار طوال فترة زمنية تتجاوز الوقت الذي نشهده في السباقات العادية، وشهد السباق في دوراته الأولى مفارقة ملحوظة بتعرض أصحاب المراكز الأولى والتي أقيمت في إمارة الشارقة لأعطال مختلفة للخروج من المنافسة وأبرزهم سلمان العوضي وعمر عبد الله راشد وراشد القمزي وسلطان الحمادي.

وجاءت المنافسة كي تكون الحدث البحري الأخير قبل شهر رمضان الفضيل لنادي أبوظبي البحري، حيث من المتوقع أن يتم استئناف النشاط في النصف الثاني من شهر مايو مع الأجندة البحرية للنادي.

وهنأ سالم الرميثي مدير عام النادي الشيخ عبد العزيز بن حميد النعيمي لتحقيقه إنجازاً متميزاً في هذه الجولة، كما هنأ كل الفائزين والمشاركين، وأكد أن هذه الجولة كانت متميزة من عدة جهات أبرزها تنوع الفئات في البطولة وإتاحة الفرصة لأكبر عدد من المشاركين للدخول في غمار المنافسة، وقال الرميثي: «طبقنا في هذا الموسم اقتراحات المتسابقين والمحترفين بتنويع الفئات أكثر في المسابقة وهو ما لقي استحسان جمهور المشاركين، وأيضاً أعطى الفرصة لهم لممارسة الرياضة والدخول في تحد مع اللياقة البدنية والاستمرار في السباق، كما أننا قمنا بتغييرات في مسار السباق من أجل إعطاء المتسابقين طعماً آخر للتحدي القوي بأن يكون هناك جزء من المسار خارج جزيرة اللولو وفي منطقة الأمواج بالتحديد وهو ما يشكل تحدياً كبيراً أمام المشاركين».

وأكد الرميثي أن الفوز في سباقات الماراثون لا يقتصر على السرعة فقط وإنما على عناصر كثيرة مهمة أبرزها التحمل طوال الماراثون وأيضاً السيطرة على الدراجة والخبرة في التعامل مع المسار، حيث قال: «لاحظنا تصدر بعض المشاركين ولكن في الدورات الأخيرة فقدوا الصدارة بسبب خطأ في الالتفاف عند إحدى البوابات الهوائية ويعود ذلك لأهمية أن يبقى المتسابق في قمة التركيز طوال دورات السباق».

ووجه الرميثي الشكر إلى مجلس أبوظبي الرياضي وإلى جهاز حماية المنشآت وإلى بلدية أبوظبي وهي الجهات التي شكل تعاونها مع النادي المساهمة في النجاح والتفوق للحدث.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"