عادي

الحكومة التشيكية تطرد 18 دبلوماسياً روسياً لاتهامهم بالتجسس

00:05 صباحا
قراءة دقيقة واحدة

براغ - (أ ف ب)

قالت الحكومة التشيكية السبت أنها تعتزم طرد 18 دبلوماسياً روسياً أعلنت الاستخبارات المحلية أنهم جواسيس لجهاز الاستخبارات الروسي والمديرية الرئيسية لهيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية (جي آر يو)، يشتبه بتورطهم في انفجار العام 2014.

وقال وزير الخارجية التشيكي يان هاماتشيك للصحفيين: «إن 18 موظفاً في السفارة الروسية يجب أن يغادروا جمهوريتنا في غضون 48 ساعة».

وأوضح رئيس الوزراء أندريه بابيس أن لدى السلطات التشيكية «أدلة واضحة» تربط عناصر «جي آر يو» بانفجار في مستودع للذخيرة عام 2014، أسفر عن مقتل شخصين.

وقال بابيس: «لدينا سبب وجيه للاشتباه في تورط عناصر من وحدة 29155 التابعة لـ "جي آر يو" في انفجار مستودع للذخيرة في فربتيتشي» في شرق البلاد، وأضاف أنه تلقى المعلومات يوم الجمعة من دون أن يوضح سبب استغراقها كل هذا الوقت.

وتابع: «أدى الانفجار إلى أضرار مادية جسيمة وشكل تهديداً خطيراً لحياة العديد من السكان المحليين، لكنه قبل كل شيء قتل اثنين من مواطنينا».

وأعرب هاماتشيك الذي يشغل منصب وزير الداخلية ووزير الخارجية الموقت بعد إقالة سلفه في وقت سابق من هذا الأسبوع، عن أسفه لأن الحادث «سيلحق ضرراً بالعلاقات التشيكية الروسية».

ونفت روسيا ضلوعها في ذلك الحادث، لكن عمليات طرد متبادلة أدى إلى عودة حوالى 300 دبلوماسي إلى بلادهم. وقال هاماتشيك إنه استدعى السفير الروسي ألكسندر زمييفسكي مساء السبت لإخطاره بالقرار.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"