عادي
ألمانيا تكرم الضحايا.. وفرنسا تحجر على وافدي أربع دول

الهند تتصدر في إصابات «كورونا» اليومية.. والمستشفيات عاجزة

00:04 صباحا
قراءة 4 دقائق
1
1

تجاوز عدد الإصابات بفيروس «كورونا» المستجد 140 مليون إصابة حول العالم، في وقت تصدرت الهند قائمة الدول التي بها أعلى معدل إصابات يومية، في وقت باتت المستشفيات الهندية عاجزة عن مواجهة الزيادة غير المسبوقة، فيما كرمت ألمانيا ذكرى ضحايا كوفيد19 وسط جدال حول التدابير، وقررت فرنسا فرض حجر صحي على الوافدين من البرازيل والأرجنتين وتشيلي وجنوب إفريقيا، وأعلنت الولايات المتحدة أنها قدمت حتى الآن 205.9 مليون جرعة لقاح مضاد لكورونا، وأعلن رئيس وزراء أستراليا أن بلاده لا تتعجل إعادة فتح الحدود على الرغم من شبه خلو البلد من كوفيد-19.

تجاوز عدد المصابين بفيروس «كورونا» على مستوى العالم 140.18 مليون نسمة، في حين وصل إجمالي الوفيات الناتجة عن الفيروس إلى ثلاثة ملايين و142002 حالة وفق إحصاء ل«رويترز». وأظهر الإحصاء أنه تم تسجيل الإصابات بالفيروس في أكثر من 210 دول ومناطق منذ اكتشاف أولى حالات الإصابة في الصين في ديسمبر/كانون الأول 2019.

الهند 

أعلنت وزارة الصحة الهندية، أمس الأحد، عن تسجيل زيادة يومية قياسية في الإصابات بفيروس «كورونا»؛ حيث بلغت 261500 خلال 24 ساعة ليرتفع إجمالي عدد الإصابات إلى نحو 14.8 مليون حالة. وأظهرت بيانات الوزارة تسجيل 1501 وفاة جديدة ليصل إجمالي الوفيات إلى 177150 حالة وفاة.

وأشارت الوزارة إلى أن تصاعد الإصابات أدى إلى تفاقم نقص إمدادات الأكسجين وأسرة المستشفيات في بعض المدن الأكثر تضرراً من الفيروس.

وتكافح الهند انتشار سلالات أشد عدوى من فيروس كورونا إضافة إلى النقص الحاد في أسرّة المستشفيات وإمدادات الأكسجين والأدوية المهمة مثل ريمديسيفير المضاد للفيروسات. وبدافع القلق من الزيادة الحادة في حالات العدوى، طلب رئيس الوزراء ناريندرا مودي الليلة قبل الماضية من السلطات تذليل كل العقبات أمام زيادة إنتاج اللقاحات. وأكد أيضاً الحاجة لضمان توفر الأسرّة بالمستشفيات وإمدادات الأكسجين وأجهزة التنفس. كما طلب من فريقه التعاون عن كثب مع الحكومات المحلية لاسيما في 12 ولاية تعاني زيادة كبيرة في الإصابات.

تكريم ألماني للضحايا

 كرمت ألمانيا، أمس الأحد، ذكرى نحو 80 ألفاً من مواطنيها أودى فيروس كورونا بحياتهم في مراسم تهدف أيضاً إلى محاولة نسيان الانقسامات الوطنية حول التدابير في مواجهة وباء كوفيد-19.وحضرت المستشارة أنجيلا ميركل ورئيس الدولة فرانك فالتر شتاينماير قداساً صباح أمس الأحد في كنيسة ذكرى الإمبراطور فيلهيلم؛ وهو موقع رمزي في برلين مخصص للسلام والمصالحة. وشاركا بعد ذلك في مراسم بثتها قنوات التلفزيون مباشرة من قاعة «كونتسرتهاوس» للحفلات الموسيقية في وسط برلين؛ حيث ألقى شتاينماير كلمة. ودعي إلى المراسم عدد محدود من الأشخاص؛ بسبب الأزمة الصحية.

 في الوقت نفسه، دعا رؤساء المناطق الألمانية ال16 السكان إلى إضاءة شمعة أمام نافذة في بيوتهم مساء كل عطلة نهاية أسبوع في خطوة رمزية. وقالوا في نداء مشترك «نريد أن نعي ما فقدناه» وكذلك أن «نستعيد معاً القوة والأمل».

وسجلت البلاد الأحد نحو 3.14 مليون إصابة بكوفيد-19 ونحو ثمانين ألف وفاة.

وتريد حكومة ميركل فرض إغلاق وطني بما في ذلك إجراءات حظر تجول وقيود جديدة على الاتصالات، بهدف مكافحة الفيروس بشكل أكثر فاعلية ووضع حد لفوضى إدارة الأزمة مع المناطق صاحبة السلطة في القطاع الصحي.

حجر فرنسي على وافدي 4 دول

أعلنت الحكومة الفرنسية أنها ستفرض حجراً صحياً إلزامياً لعشرة أيام على المسافرين الوافدين من البرازيل والأرجنتين وتشيلي وجنوب إفريقيا في مواجهة المخاوف من نسخ متحورة من فيروس كورونا. وستواصل فرنسا تسيير رحلات جوية مع الأرجنتين وتشيلي وجنوب إفريقيا، في وقت كانت باريس أعلنت الثلاثاء عن تعليق الروابط الجوية مع البرازيل؛ للحد من انتشار نسخة متحورة محلية من الفيروس أطلِق عليها اسم «بي 1» تُعد أكثر خطورة وقدرة على العدوى. وستمدد السلطات الفرنسية هذا التعليق حتى الجمعة 23 إبريل/ نيسان الجاري.

ولتبرير قرارها الإبقاء على الرحلات الجوية مع الأرجنتين وتشيلي وجنوب إفريقيا، قالت باريس: إن وجود نسخ متحورة من الفيروس في هذه البلدان الثلاثة «لا يصل إلى المستويات التي لوحِظت في البرازيل».

205 ملايين جرعة

 قالت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها: إن السلطات الصحية وزعت أكثر من 264 مليون جرعة لقاحات واقية من فيروس كورونا في أنحاء البلاد أعطت منها 205.9 مليون جرعة. وأوضحت المراكز أن الجرعات الموزعة من لقاحات فايزر-بيونتك، ومودرنا، وجونسون آند جونسون.

لا تعجل في إعادة فتح الحدود

 قال رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون أمس الأحد إن بلاده لا تتعجل إعادة فتح حدودها الدولية والمخاطرة بنمط الحياة شبه الخالي من فيروس كورونا في البلاد.

وكانت أستراليا قد أغلقت حدودها أمام جميع الأجانب وغير المقيمين في مارس/ آذار 2020 ولم تسمح إلا بدخول عدد محدود من القادمين الدوليين في الأشهر الأخيرة ولا سيما من مواطنيها العائدين من الخارج. وأدى إغلاق الحدود إلى جانب عمليات العزل العام المفاجئة والتتبع السريع لرصد حالات كورونا والتزام المجتمع بشكل كبير بالتدابير الصحية إلى جعل أستراليا واحدة من أكثر دول العالم نجاحاً في الحد من الجائحة مع قصرها الإصابات بفيروس كورونا على أقل من 29500 إصابة بينما بلغ عدد الوفيات 910.

وقال موريسون في إفادة تلفزيونية: «أؤكد لكم أن أستراليا لا تتعجل فتح تلك الحدود. لن أخاطر بالطريقة التي نعيش بها في هذا البلد الذي يختلف كثيراً عن بقية العالم اليوم».

ولعدة أشهر حتى الآن، باستثناء بعض عمليات العزل العام المفاجئة، يمكن للأستراليين تناول الطعام في الخارج والتجمع بشكل شبه حر والتوقف عن استخدام الكمامات في معظم الأماكن.

وابتداء من اليوم الاثنين سيكون باستطاعة الأستراليين ومواطني نيوزيلندا المجاورة السفر بين البلدين من دون الحاجة إلى التقدم بطلب للحصول على استثناء أو قضاء بعض الوقت في الحجر الصحي الإجباري. 

(وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"