عادي
من أجل حماية الكائنات المهددة بالانقراض على مستوى العالم

شراكة بين «مبادلة» وصندوق محمد بن زايد للمحافظة على الكائنات الحية

22:26 مساء
قراءة دقيقتين

أبوظبي:«الخليج»

أعلنت شركة مبادلة للاستثمار، شركة الاستثمار السيادي لحكومة أبوظبي، عن إبرام شراكة لثلاث سنوات مع «صندوق محمد بن زايد للمحافظة على الكائنات الحية»، بهدف توفير التمويل اللازم لدعم عدد من المبادرات الخاصة بحماية الكائنات الحية في أماكن مختلفة من العالم.

وستقدم مبادلة بموجب هذه الشراكة، منحة سنوية قدرها 1.5 مليون دولار أمريكي للصندوق، وتهدف هذه المنحة، التي تمتد لثلاث سنوات، إلى دعم جهود الصندوق الرامية إلى الحفاظ على النباتات والحيوانات المهددة بالانقراض في إفريقيا وآسيا، مع التركيز على الدول التي لمبادلة وشركاتها عمليات فيها، وخاصة الدول التي تواجه تحديات كبيرة في هذا المجال، مثل غينيا وإندونيسيا وتايلاند وغيرها. وتعد هذه أول اتفاقية من نوعها على مستوى المنطقة للتعاون بين الشركات والجهات المعنية بالحفاظ على البيئة، بهدف حماية التنوع البيولوجي والمحافظة عليه.

وتعليقاً على هذه الشراكة، قالت رزان خليفة المبارك، العضو المنتدب للصندوق: «يكتسب موضوع حماية التنوع البيولوجي، أهمية كبرى لدى العديد من دول العالم، ونحن سعداء بالدخول في هذه الشراكة الاستراتيجية مع مبادلة للمساهمة في هذه الجهود. ستمكننا هذه الشراكة من العمل على حماية الكائنات المهددة بالانقراض على مستوى العالم، مما يؤكد الدور المهم للقطاع الخاص في حماية نظامنا الحيوي وتمهيد الطريق لمستقبل أفضل للأجيال القادمة. ومن جانب آخر، تسهم هذه الشراكة الاستراتيجية في تعزيز مكانة أبوظبي على الصعيدين الإقليمي والعالمي كرائدة في توفير التمويل اللازم من أجل إحداث تأثير إيجابي ملموس على مستوى العالم».

من جانبه قال أحمد الكليلي، الرئيس التنفيذي للاستراتيجية والمخاطر في مبادلة: «نحن في مبادلة، وبصفتنا مستثمراً عالمياً مسؤولًا، نولي اهتماماً كبيراً بالمجتمعات التي نعمل ونستثمر فيها. ونفخر بشراكتنا مع الصندوق، نظراً للمكانة العالمية التي يتمتع بها الصندوق ولما ظل يقدمه من جهود كبيرة لحماية الأنواع المهددة بالانقراض في جميع أنحاء العالم».

وتركز الشراكة على الحد من المخاطر التي تهدد الكائنات الحية والبيئة المحيطة، وذلك في ثلاثة بلدان هي غينيا وإندونيسيا وتايلاند. ففي غينيا سيتم توجيه الأموال لحماية كائنات بحرية مهددة بالانقراض، مثل السلاحف البحرية، والدولفين الأطلسي الأحدب، وخراف البحر الإفريقية.

وفي إندونيسيا، سيتم توظيف التمويل من أجل حماية النظام البيئي البحري، وخاصة الشعب المرجانية والأعشاب البحرية، في مضيق ماكاسار، وكذلك دعم البيئة الحيوية البرية من خلال حماية القطط البرية في مقاطعة أتشيه. أما في تايلاند فسيتركز الدعم على حماية «الطيور الخواضة» المهاجرة، وخاصة طائر الخضر المرقط، والبيئة التي تعيش فيها في السهول الطينية وغابات المانغروف في شمالي خليج تايلاند، وكذلك القندس ذو الفرو الناعم، إضافة إلى كائنات حية أخرى تعيش في المياه العذبة في متنزه كاينج كراشان الوطني.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"