عادي
الإمارات تحتفي بالذكرى الـ 45 لتوحيدها

قـواتـنــا المسـلحة.. درع الـوطـن

13:28 مساء
قراءة 3 دقائق
قادة

تحتفل دولة الإمارات العربية المتحدة، غداً الخميس (6 مايو / أيار)، بتوحيد القوات المسلّحة، تحت راية وقيادة مركزية واحدة، لإرساء قواعد دولة اتحادية منيعة، قادرة على تعزيز أمنها وصون ثرواتها والدفاع عن مصالحه، حيث أكد قادة الدولة أن القوات المسلحة كانت أحد القرارات المصيرية والمفصلية في تاريخ الوطن.

وقال صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة القائد الأعلى للقوات المسلّحة «حفظه الله»، إن توحيد القوات المسلّحة، تحت راية وقيادة مركزية واحدة كان قراراً حكيماً جسّد الرؤية الثاقبة والنهج الرشيد الذي التزمه آباؤنا المؤسّسون إرساءً لقواعد دولة اتحادية منيعة، قادرة على تعزيز أمنها وصون ثرواتها والدفاع عن مصالحها.

وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، أن قرار توحيد القوات المسلحة كان إنجازاً تاريخياً أكد عزم الآباء المؤسسين على المضي قدماً في استكمال أركان الاتحاد وتعزيز مسيرته.

وأشار صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، إلى أن قرار توحيد القوات المسلحة في السادس من مايو عام 1976 كان أحد القرارات المصيرية والمفصلية في تاريخ وطننا العزيز والتي عبرت عن حكمة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، وإخوانه من القادة المؤسسين، ووعيهم العميق وبعد نظرهم وإيمانهم بالوحدة طريقاً نحو التقدم والعزة لشعبنا في كل أنحاء الوطن.

وقال صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة إن قواتنا المسلحة ستبقى مصدر عز وفخر لنا في دولة الإمارات وسنبقى متكاتفين معها لحماية وطننا والدفاع عنه لننعم بفضل من الله بالأمن والرخاء والتقدم.

وأكد صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي، عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان، أن قرار توحيد القوات المسلحة في السادس من مايو عام 1976 تحت علم واحد وقيادة مركزية واحدة يمثل مرحلة مهمة في توطيد أركان الاتحاد وتعزيز مسيرته المباركة.

وقال صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة: إن السادس من مايو عام 1976 محطة فارقة ومفصلية ساهمت في ترسيخ أركان الاتحاد وتوطيد وحدته وتثبيت دعائمه.

وأكد صاحب السمو الشيخ سعود بن راشد المعلا، عضو المجلس الأعلى حاكم أم القيوين، أن قرار توحيد قواتنا المسلحة الباسلة تحت علم واحد وقيادة واحدة جاء لتكون الحصن الحصين لهذا الوطن العزيز وكفيلة بضمان أمنه واستقراره وسيادته على أرضه وسمائه وبحاره وسياجاً منيعاً لمنجزاته في كافة الظروف والأزمات التي قد تطرأ تحت أي ظرف استثنائي، وهذا ما أكدته الخطط والبرامج الاستراتيجية التي وضعتها قيادتنا الرشيدة عند إعداد الكوادر الوطنية وتدريباتها طبقاً لأرقى معايير التطور الأكاديمي والفني والتقني العسكري في ملحمة وطنية عززت من وحدة قواتنا المسلحة.

وأشار صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، إلى أن توحيد القوات المسلحة الإماراتية هو إحدى الركائز التي ساهمت في تعزيز مسيرة الاتحاد وحماية مقدراته وتوفير السلام والطمأنينة لسكانه، وهو أحد الممكنات التي عززت مكانة الإمارات واحة للأمن والأمان والتعايش السلمي في المنطقة.
 

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"