باريس: (أ ف ب)
أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الجمعة، أن بلاده ستمنح «ما لا يقل عن 30 مليون جرعة من اللقاحات المختلفة» لآلية كوفاكس العالمية، بحلول نهاية العام الجاري، في كلمة ألقاها عبر الفيديو أمام «قمة الصحة العالمية» المنعقدة في روما في إطار اجتماع مجموعة العشرين.
وأبدى ماكرون استعداده لدعم إلغاء براءات الاختراع عن اللقاحات، شرط أن تصدر منظمة التجارة العالمية، ومنظمة الصحة العالمية، تقريراً يرى أن هذه الخطوة ضرورية لتسريع عمليات إنتاج اللقاحات في العالم. كما أعلن أن فرنسا ستقدم 500 مليون يورو إضافية لمبادرة «آكت ـ إيه» في كوفاكس.
وعلى غرار بقية دول الاتحاد الأوروبي، لطالما اعتبر ماكرون أن إلغاء براءات الاختراع الذي طالبت به دول نامية عدة ومنظمات غير حكومية، ليس العقبة الفعلية، أمام تسريع إنتاج اللقاحات. وأوضح قائلاً: «في قضايا الملكية الفكرية، يجب ألا تكون هناك محرمات، ولا أيديولوجيات؛ بل مجرد حلول تستند إلى تشخيص واضح. وكلما كانت الملكية الفكرية تشكل عقبة أمام الإنتاج، يجب أن نستجيب لها، كما فعلنا في السابق» مع فيروس نقص المناعة البشرية.
وتابع: «لذلك أنا أطلب تقريراً مشتركاً يتضمن تحليلات منظمة التجارة العالمية ومنظمة الصحة العالمية لتقديمه إلى مجموعة العشرين في روما في أكتوبر/تشرين الأول المقبل».
وحتى الآن، حصل ثلث سكان أغنى البلدان على جرعة أولى على الأقل مقابل 0,2% في البلدان الفقيرة وفقاً لـ«كوفاكس». لذلك، دعت منظمة الصحة العالمية البلدان الغنية إلى إبداء تضامن دولي قبل تلقيح الأطفال والمراهقين؛ لأنه بحلول نهاية مايو/أيار الجاري، ستعاني آلية «كوفاكس» نقصاً بـ140 مليون جرعة، و50 مليون جرعة أخرى في يونيو/حزيران، مقارنة بالكميات المخطط لها أساساً لتلقيح 20% من سكان البلدان الفقيرة.
وتعهدت الولايات المتحدة بتقديم 80 مليون جرعة بما فيها 60 مليوناً من لقاح «أسترازينيكا». وكانت فرنسا أعلنت تبرعها بـ500 ألف جرعة بنهاية يونيو/حزيران والسويد بمليون جرعة.
أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الجمعة، أن بلاده ستمنح «ما لا يقل عن 30 مليون جرعة من اللقاحات المختلفة» لآلية كوفاكس العالمية، بحلول نهاية العام الجاري، في كلمة ألقاها عبر الفيديو أمام «قمة الصحة العالمية» المنعقدة في روما في إطار اجتماع مجموعة العشرين.
وأبدى ماكرون استعداده لدعم إلغاء براءات الاختراع عن اللقاحات، شرط أن تصدر منظمة التجارة العالمية، ومنظمة الصحة العالمية، تقريراً يرى أن هذه الخطوة ضرورية لتسريع عمليات إنتاج اللقاحات في العالم. كما أعلن أن فرنسا ستقدم 500 مليون يورو إضافية لمبادرة «آكت ـ إيه» في كوفاكس.
وعلى غرار بقية دول الاتحاد الأوروبي، لطالما اعتبر ماكرون أن إلغاء براءات الاختراع الذي طالبت به دول نامية عدة ومنظمات غير حكومية، ليس العقبة الفعلية، أمام تسريع إنتاج اللقاحات. وأوضح قائلاً: «في قضايا الملكية الفكرية، يجب ألا تكون هناك محرمات، ولا أيديولوجيات؛ بل مجرد حلول تستند إلى تشخيص واضح. وكلما كانت الملكية الفكرية تشكل عقبة أمام الإنتاج، يجب أن نستجيب لها، كما فعلنا في السابق» مع فيروس نقص المناعة البشرية.
وتابع: «لذلك أنا أطلب تقريراً مشتركاً يتضمن تحليلات منظمة التجارة العالمية ومنظمة الصحة العالمية لتقديمه إلى مجموعة العشرين في روما في أكتوبر/تشرين الأول المقبل».
وحتى الآن، حصل ثلث سكان أغنى البلدان على جرعة أولى على الأقل مقابل 0,2% في البلدان الفقيرة وفقاً لـ«كوفاكس». لذلك، دعت منظمة الصحة العالمية البلدان الغنية إلى إبداء تضامن دولي قبل تلقيح الأطفال والمراهقين؛ لأنه بحلول نهاية مايو/أيار الجاري، ستعاني آلية «كوفاكس» نقصاً بـ140 مليون جرعة، و50 مليون جرعة أخرى في يونيو/حزيران، مقارنة بالكميات المخطط لها أساساً لتلقيح 20% من سكان البلدان الفقيرة.
وتعهدت الولايات المتحدة بتقديم 80 مليون جرعة بما فيها 60 مليوناً من لقاح «أسترازينيكا». وكانت فرنسا أعلنت تبرعها بـ500 ألف جرعة بنهاية يونيو/حزيران والسويد بمليون جرعة.
![](/sites/default/files/2024-04/5981727.jpeg ""مولان روج"")
