عادي
خالد بن حميد: نحن أمام ثورة إبداعية علينا مواكبتها

جمعية الإمارات للإبداع تنظم ملتقى المبتكرين الخليجيين

01:13 صباحا
قراءة دقيقتين

الشارقة:«الخليج»

نظمت جمعية الإمارات للإبداع مساء أمس الأول الأربعاء، الملتقى الافتراضي الأول للمبتكرين الخليجيين: نماذج ملهمة، وذلك بحضور الشيخ خالد بن حميد القاسمي رئيس مجلس إدارة الجمعية، والدكتور فيصل الحمادي نائب رئيس الجمعية، وهاجر العيسى الأمين العام للجمعية، وأعضاء مجلس الإدارة، وعدد كبير من المبتكرين والمبدعين والمتخصصين من دولة الإمارات العربية المتحدة ودول الخليج وعدد من الدول العربية.

وفي كلمته خلال افتتاح أعمال الملتقى، قال الشيخ خالد القاسمي نحن اليوم أمام تحديات كبيرة، فالعالم في سباق محموم في مجال الابتكار والإبداع، ونحن أمام ثورة إبداعية في جميع التخصصات وعلينا أن نواكبها ما استطعنا، وهنالك لا شك معوقات وهموم أمام المبدعين نحاول في هذا الملتقى إلقاء الضوء عليها من خلال هذه النخبة المتميزة المشاركة معنا اليوم في أعمال الملتقى.

كما تضمنت الجلسة الافتتاحية للملتقى، كلمات للدكتور فيصل الحمادي نائب رئيس الجمعية والراعي الرسمي للملتقى، وهاجر العيسى الأمين العام للجمعية ومدير مركز منار المعرفة للاستشارات الإدارية والتدريب- الشريك الاستراتيجي للمؤتمر.

بعدها بدأت أعمال الملتقى، والذي أداره الدكتور محمد السلمان مستشار التدريب والتطوير من المملكة العربية السعودية، بعرض نماذج ملهمة من دول الخليج العربي، قدمها كل من ماجدة العزعزي رئيس مجلس الإدارة والمدير التنفيذي ل (إم جلوري القابضة)؛ حيث عرضت قصة نجاحها في دولة الإمارات، والدكتورة أمينة الحواج مدير مركز الابتكار في شركة بابكو من مملكة البحرين واستعرضت خلالها قصة نجاح أمل بعد ألم، ، فيما تناول ناصر عيسى الجيماز من دولة الكويت وهو طالب في تخصص الهندسة قصة نجاح أخرى بعنوان (بيئة صحية ومستدامة لمستقبل واعد) ، كما عرض الملتقى قصص نجاح أخرى من المملكة العربية السعودية، عرضها رائد بن حسن بن صدقة وهو مبرمج ومدرب روبوت.

وفي ختام المؤتمر، عرض الدكتور محمد السلمان، التوصيات الخاصة بالمؤتمر وتضمنت ما يلي: منح المناطق التعليمية والمدارس حرية أكثر لتبدع وتبتكر، وتأهيل المعلم بسبل حديثة تمكنه من أن يكون مبدعاً، وبناء مراكز للابتكار في كل مؤسّسات دول الخليج، وتأسيس رابطة للمبدعين والمبتكرين الخليجيين. وتخصيص 1% من ميزانية المؤسسات الحكومية والخاصة للابتكار، والبدء من المراحل الأولى من التعليم الأساسي لتهيئة المناخ الإبداعي للأطفال وتبني الناشئة الموهوبين ورعايتهم لتعزيز المهارات الابتكارية لدى النشء، والتشجيع على تصنيع منتج علمي خليجي بمعايير عالمية تحت شعار «صنع في الخليج». والتحوّل من اقتصاد قائم على النفط بالدرجة الأولى إلى اقتصاد المعرفة. وتطوير المناهج والمقررات المدرسية التي تُعدّ العمود الفقري في مجال التحول إلى تعليم الإبداع والابتكار.

كما أوصى الملتقى بضرورة إنشاء مؤسسة اتحادية تتولى ربط المبتكرين ببعضهم بالدولة ومتابعة مشاريعهم الابتكارية واختراعاتهم وتطويرها. ووضع استراتيجية محددة وواضحة لمراكز الابتكار والتكنولوجيا كاستثمار طويل الأجل تتمتع به الدول عبر التنويع الاقتصادي والنمو الذكي المستدام ولرفع التنافسية المحلية والخليجية.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"