تعرض الجنين لدخان التبغ بالبيئة المحيطة بالأم، وكذلك تعرض الطفل الصغير له، عن طريق التدخين السلبي، وُجد أنه مرتبط بانخفاض وظائف الرئة في مرحلة الطفولة. ذلك ما كشف عنه بحث تم تقديمه حديثاً في إحدى المؤتمرات الدولية، وقام به باحثون من كلية الطب بجامعة هارفارد بالتعاون مع آخرين.
شملت الدراسة 476 من الأمهات والأطفال، وأظهرت النتائج أن التعرض التراكمي لدخان التبغ من خلال زيادة مستويات الكوتينين في الدم أثناء الحمل والطفولة يرتبط بانخفاض وظائف الرئة عند عمر 6 أعوام. كان هذا الانخفاض واضحاً حتى مع الحد الأدنى من التعرض للتدخين.
كان معظم التعرض، خاصة أثناء الحمل، بطريق غير مباشر، وهذا يشير إلى أنه حتى الكميات الصغيرة من التدخين السلبي يمكن أن يكون لها آثار ضارة على وظائف الرئة لدى الأطفال.
