عادي

تبون: «الإسلام السياسي» لن يوجد مرة أخرى في الجزائر

01:18 صباحا
قراءة دقيقتين
الرئيس الجزائري تبون
الرئيس الجزائري تبون

قال الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون، إن «بلاده كانت على حافة الهاوية عندما تم انتخابه في ديسمبر/كانون الأول 2019»، مشيراً إلى أن إيديولوجية الإسلام السياسي التي سعت للاستيلاء على الحكم في التسعينات لن يكون لها أي وجود في الجزائر.

وأوضح تبون خلال حديثه مع أسبوعية «لو بوان» الفرنسية، أن «الإسلام السياسي لم يكن عقبة في طريق التنمية في بلدان مثل: تونس وتركيا أو مصر، مثل هذا النموذج من الإسلام السياسي لا يزعجني، لأنه لا يعلو فوق قوانين الجمهورية التي ستطبق بحذافيرها».

وتحدّث تبون عن الحراك الشعبي، وقال: إنه «من حسن الحظ حدثت هبة شعبية وجاء الحراك الأصيل المبارك في ال22 فبراير/شباط 2019، ومكّن ذلك من إيقاف انهيار الدولة وإلغاء العهدة الخامسة والتي كانت ستمكن العصابة المنتفعة والتي استولت على صلاحيات رئيس الجمهورية من الاستمرار في حكم البلاد».

كما اعتبر تبون أن «مؤسسات بلاده لم تكن تحظى بالمصداقية والفعالية، حيث طغت مصالح جماعة أصحاب المال والمنافع الشخصية على مصالح الدولة، وهو ما تَطَلَّبَ منه العمل بعد انتخابه على إعادة بناء الجمهورية وما يتبعها من مؤسسات ديمقراطية».

كما تطرق تبون خلال اللقاء إلى عدة موضوعات تخص الشأن الداخلي للجزائر، وكذا قضايا إقليمية ودولية والعلاقات مع الدول، أهمها: أن «الحراك الوحيد الذي يؤمن به هو الحراك الأصيل، وأن حركتي «رشاد» و«الماك» هما اللتان بدأتا بالتعبئة ولن نصبر على دعوات العنف، والأقلية فقط هي من ترفض الانتخابات، وأنا أرفض إملاءات الأقلية، ما نريده هو بناء الدولة ومحاربة الامتيازات ولن أترشح لعهدة ثانية».

 (وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"