دبي: «الخليج»
نظم «مركز أخلاقيات الأعمال» التابع لغرفة تجارة وصناعة دبي مؤخراً فعالية «اعط واحصد 2021» التي عقدت بطريقتي الحضور الافتراضي، والمباشر، وذلك تماشياً مع جهود الغرفة لتعزيز ثقافة المسؤولية المجتمعية في دولة الإمارات، وفي إطار فعاليات برنامجها «Engage دبي» لدعم التطوع في النشاطات المجتمعية.
وتندرج هذه المبادرة التي تقام للعام الحادي عشر على التوالي، ضمن جهود برنامج «Engage دبي»، وقد شهدت نسخة هذه السنة مشاركة أكثر من 2700 موظف متطوع يمثلون 66 شركة في دبي قضوا 70600 ساعة تطوعية، استفاد منها أكثر من 60 ألف مستفيد، لتكون هذه الفعالية الأكبر في تاريخ البرنامج.
وتهدف هذه الفعالية إلى دعم برامج ومشاريع تطوعية لنحو 24 شريكاً من مؤسسات المجتمع، و42 عضواً من الشركات، حيث ركزت المشاريع لهذا العام على دورات تعليمية للأطفال، وتوفير وجبات لعمال البناء والمشاريع العقارية، وتوفير المساعدات للأسر المتعففة، ودعم مرضى السرطان، ودورات تعليمية وتثقيفية افتراضية لفئة أصحاب الهمم، ومهارات الزراعة، وإعادة تدوير النفايات الإلكترونية والأوراق والبلاستيك والمعادن، وحماية البيئة.
وأكد الدكتور بلعيد رتاب، رئيس قطاع الأبحاث الاقتصادية والتنمية المستدامة في «غرفة دبي» أن فعالية «اعط واحصد» شهدت إقبالاً شديداً للمشاركة والتطوع خلال هذا العام، حيث ساهمت في تعزيز مهارات الموظفين المتطوعين وصقلها، وتعزيز تأثيرهم في مجتمعهم، لافتاً إلى أن العمل المجتمعي يعتبر جزءاً رئيسياً من التأثير الإيجابي في حياة الجميع في المجتمع وبيئة الأعمال.
وأضاف رتاب أن الغرفة قامت خلال هذه الفعالية التطوعية بتقديم أكثر من 8800 كغم من المساعدات الإنسانية، مثل توزيع الأرز والمواد الغذائية الأساسية الأخرى والقرطاسية والملابس، إضافة إلى توزيع أكثر من 24300 وجبة للمحتاجين والأسر المتعففة في الدولة، وأكثر من 32900 من المستلزمات الدراسية والقرطاسية إلى مدارس للأطفال، مشيراً كذلك إلى أنه تم تحويل أكثر من 2.2 طن من النفايات بعيداً عن مكب النفايات، وزُرعت أكثر من 400 بذرة من شجر الغاف.
يذكر أن برنامج «Engage دبي» أطلقه مركز أخلاقيات الأعمال التابع ل«غرفة تجارة وصناعة دبي» في نوفمبر/ تشرين الثاني 2008، ويعد الأول من نوعه في الدولة، حيث يهدف إلى تشجيع تطوع الموظفين في دبي، ويوفر قاعدة للشركات في دبي لإطلاق جهود التطوع لدى موظفيها بالتنسيق مع مؤسسات اجتماعية تسعى لاستقطاب متطوعين، ويساعدها على توحيد جهودها الاجتماعية ومواءمتها مع الأهداف الاستراتيجية الشركة.
