دبي: «الخليج»
أطلقت «الأحواض الجافة العالمية» مشروعاً مستقبلياً للتحول الرقمي يهدف إلى تعزيز أنظمتها الأساسية من أجل توفير الكفاءة التشغيلية وتحسين خدمة العملاء. وفي هذا المشروع، سيتم استخدام منصة «آي إف إس» السحابية (IFS كلاود) لتلبية المتطلبات المتنامية لتخطيط الموارد المؤسسية وإدارة الأصول.
سيعمل مشروع التحوّل الرقمي على تعزيز أنظمة الأعمال الحيوية لدى «الأحواض الجافة العالمية» وسيمهد الطريق للتحول الرقمي لأحواض بناء السفن التابعة للمُنشأة، ما يساعد في تبسيط العمليات وتعزيز التكامل بين الأنظمة، إضافة إلى التوسع في استخدام بيانات الوقت الحقيقي لدفع عملية اتخاذ القرار الأمثل. إلى جانب ذلك، سيعمل المشروع على تحسين التقنيات الأساسية مثل أجهزة RFID (تقنية تحديد الهوية باستخدام موجات الراديو) والاستفادة من التقنيات الناشئة، مثل الواقع المعزز والروبوتات التي يمكن دمجها بسهولة في حلول منصة آي إف إس السحابية.
وستساعد هذه الحلول في تحديث والتشغيل الأتوماتيكي لقدرات الإنتاج والتشغيل الحالية لدى «الأحواض الجافة العالمية»، ودمج الأنظمة والعمليات الأساسية القائمة في منتج واحد قائم على منصة مشتركة، بينما ستساهم وحدات إدارة الأصول والتصنيع التي توفرها حلول «آي إف إس» في زيادة مستوى الشفافية الكاملة والتشغيل الأتوماتيكي في «الأحواض الجافة العالمية» في عمليات بناء السفن الجديدة وأعمال الصيانة أيضاً.
وقال القبطان رادو أنتولوفيتش، الرئيس التنفيذي ل«لأحواض الجافة العالمية»: «يمثل برنامج التحوّل الرقمي تطوراً مهماً للغاية لنا لضمان تقديم خدمة ذات جودة عالمية. ومع هذا النظام الجديد، سيتمكن موظفونا من أداء مهامهم بشكلٍ أفضل من خلال العمل باستخدام بيانات الوقت الحقيقي والمنصات التكاملية والتبادل الأفضل للمعرفة، ما يمكنهم أيضاً من التركيز على مجالات خبراتهم. وقد اخترنا شركة آي إف إس نظراً لما لديها من خبرات وتجارب في القطاع وكذلك قدرات الإنتاج التي تُعد الأفضل في فئتها».
من جانبه، قال محمود خان، العضو المنتدب لشركة «آي إف إس الشرق الأوسط وجنوب آسيا»: «يشرفنا اختيار آي إف إس لتكون المنصة الرقمية المفضلة للأحواض الجافة العالمية، وهي تشرع في تنفيذ هذه المبادرة الطموحة المشوّقة. ونتطلع إلى التعاون مع الأحواض الجافة العالمية للاستفادة من الخدمات السحابية التي نُديرها وتبسيط عملية الاستخدام وتقليل التكلفة الإجمالية للملكية من خلال حل سحابي أكثر استدامة بيئياً».
