عادي

«الاتحادية للشباب» و«مشروع فاطمة بنت محمد بن زايد» يمكّنان المبدعين

18:10 مساء
قراءة دقيقتين

دبي: «الخليج»

وقعت المؤسسة الاتحادية للشباب مذكرة تفاهم مع «مشروع فاطمة بنت محمد بن زايد»، لتطوير تعاونهما للعمل مع المبدعين الشباب على منتجات إبداعية متعددة، وتوحيد جهودهما لتمكين الشباب المشاركين في المشروع، عبر تخصيص مساحات مزودة بالخدمات تمكنهم من تحويل إبداعاتهم إلى مشروعات تجارية واقعية.

وستقدم المؤسسة بموجب مذكرة التفاهم الفرصة لرواد الأعمال الشباب لاستثمار إبداعاتهم وطاقاتهم ضمن المشروع، بتوفير مساحات مجانية مزودة ومجهزة بكل الإمكانات تتيح لهم إطلاق مشروعاتهم التجارية المبتكرة التي تسهم في تفعيل دورهم في مسيرة التنمية المستدامة.

وقال سعيد النظري، المدير العام للمؤسسة «المذكرة خطوة إضافية في مسيرة المؤسسة، لتمكين المبدعين الشباب، ودعم نموذج عملها القائم على تكريس نهج التعلم مدى الحياة أساساً لضمان التجديد في مهارات الشباب، وتحفيزهم على دخول ريادة الأعمال كونه ركيزة رئيسة لضمان مساهمتهم الفاعلة في بناء اقتصاد المستقبل القائم على المعرفة والابتكار، وبما يواكب تطلعات القيادة الرشيدة وتوجهات حكومة دولة الإمارات في صناعة مستقبل مشرق وأفضل للأجيال القادمة.»

وتابع «مذكرة التفاهم التي نوقعها اليوم، تتماشى مع جهودنا في العمل على توفير البيئة الملائمة لاحتضان المبدعين الشباب وتكريس ثقافة ريادة الاعمال في نفوسهم عبر توفير الدعم الذي يمكنهم من تحويل أفكارهم وإبداعاتهم إلى مشروعات تخدم المجتمع، وتدفع مسيرة التنمية».

فيما قال فرشيد جبارخيل، المدير التنفيذي للمشروع «ملتزمون بالعمل لتطوير شراكتنا مع المؤسسات والجهات الداعمة لريادة الأعمال، وسعداء بالتعاون مع المؤسسة، للمساهمة في تطوير مبادرات موجهة للشباب للمساهمة في إثراء معارفهم، وصقل مهاراتهم وقدراتهم المهنية، وتمكين رواد الأعمال من تقديم خدمات ذات قيمة مضافة تعزز دورهم الفاعل في مسيرة التنمية المستدامة».

التعلم مدى الحياة

وتنص المذكرة على تطوير تعاون الجانبين لتنمية شخصية الشباب بالتعلم مدى الحياة عبر مجموعة من البرامج والمبادرات التي تسهم في صقل مهارات الشباب والمنتسبين إلى مبادرة المدرسة المهنية لشباب الإمارات التي توفّر بيئة تعليمية متجددة قائمة على التجارب العملية.

وتشمل المذكرة توفير التدريب المهني وفرص العمل في المشاريع الريادية للشباب الذين تراوح أعمارهم بين 15 و 35، وتعزيز الفرص المتاحة أمامهم على نطاق أوسع بعدد من المبادرات مثل «محطة الشباب»، و«المدرسة المهنية لشباب الإمارات».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"