عادي
بحوالي 6.5 مليون جرعة ضد 3 أمراض وبائية

«الزراعة والسلامة الغذائية» تنجح في تحصين نحو 3.2 مليون رأس ماشية

11:55 صباحا
قراءة دقيقتين
أبوظبي: «الخليج»
أعلنت هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية عن إنجاز حملة التحصين السنوية الثانية عشرة 2020-2021 ضد الأمراض التي تصيب الثروة الحيوانية في إمارة أبوظبي، حيث تمكنت الفرق البيطرية التابعة للهيئة من تحصين حوالي 3.2 مليون رأس من الماشية، وتم استخدام حوالي 6,509,643 جرعة لتحصين الماشية ضد ثلاثة أمراض وبائية عابرة للحدود هي طاعون المجترات الصغيرة، الحمى القلاعية والكفت.
وتم خلال حملة التحصين استخدام 3,698,652 جرعة لتحصين الماعز، وحوالي 2,738,457 جرعة لتحصين الضأن، مقابل 72,534 جرعة لتحصين الأبقار، حيث تم تنفيذ الحملة الثانية عشرة على ثلاث مراحل، تضمنت المرحلة الأولى إعطاء الجرعة الأولى للتحصين ضد مرض الحمى القلاعية للأبقار، والضأن والماعز، ومرض الكفت للماعز، بالإضافة إلى تحصين الضأن والماعز ضد مرض طاعون المجترات الصغيرة، بينما شملت المرحلة الثانية استكمال التحصين ضد طاعون المجترات الصغيرة، أما المرحلة الثالثة فتضمنت إعطاء الجرعة الثانية للتحصين ضد الحمى القلاعية، والكفت، والتحصين ضد طاعون المجترات الصغيرة.
وقال راشد بالرصاص المنصوري، المدير التنفيذي لقطاع الثروة الحيوانية في الهيئة: إن حملات التحصين التي تنفذها الهيئة بانتظام تستهدف تعزيز منظومة الأمن الحيوي والحيلولة دون انتشار الأمراض الوبائية، من خلال رفع مناعة المواشي، ووقايتها من الأمراض بالتحصين، مشيراً إلى أن الحملات تسبق دائماً مواسم ظهور وتفشي الأمراض التي تهدد الثروة الحيوانية ويؤدي ذلك للسيطرة عليها ومنع انتشارها بين المواشي، بالإضافة إلى الحد من استخدام الأدوية البيطرية، واستئصال الأمراض على المدى البعيد، مما يساعد على تنمية الثروة الحيوانية واستدامتها لدعم منظومة الأمن الغذائي.
وأوضح أن حملات التحصين التي تنفذها الهيئة تتضمن التحصين بأفضل أنواع اللقاحات المعتمدة لتعزيز مناعة الثروة الحيوانية، والمحافظة على ممتلكات المربين، مما يساعد على تنمية الثروة الحيوانية، المحافظة على صحة الحيوان، وسلامة الإنسان، مشيراً إلى أن الأمراض التي استهدفتها حملة التحصين الثانية عشرة تؤثر سلبياً بصورة مباشرة في صحة الثروة الحيوانية وبصورة غير مباشرة في صحة الإنسان، حيث إن إصابة الحيوانات بتلك الأمراض قد يزيد من احتمال استخدام المضادات الحيوية للعلاج مما قد يؤدي إلى تطور مقاومة البكتيريا لتلك المضادات وانتقالها إلى الإنسان، وبالتالي فإن الوقاية من تلك الأمراض بالتحصين يساهم في تجنب الإصابة بهذه الأمراض ويعزز من صحة وسلامة الإنسان والحيوان على حد سواء.
وأثنى المنصوري على تجاوب مربي الثروة الحيوانية وتعاونهم مع الفرق البيطرية المختصة بالتحصين، والذي كان له بالغ الأثر في نجاح الحملة وتحقيق أهدافها.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"