عادي
أحمد بالهول: الشراكة عنوان المرحلة المقبلة لتحقيق إنجازات عالمية

«الهيئة» تستعرض استراتيجية الرياضة في الإمارات 2032

22:43 مساء
قراءة دقيقتين

دبي:«الخليج»

نظمت الهيئة العامة للرياضة، ورشة عمل عرضت خلالها استراتيجيتها المقترحة لقطاع الرياضة 2032، والحلول المبتكرة للنهوض بالقطاع وقيادته؛ لتحقيق المزيد من الإنجازات، وحددت 5 عناصر لنجاح الاتحادات؛ هي: تحديد الأهداف والاتجاهات بشكل واضح، والقيادة والحوكمة الفعالة، وتعزيز القدرات وتوفر الإمكانات الفنية والتشغيلية المناسبة، والاستخدام المدروس للميزانيات بشفافية ووضوح، علاوة على توفير الإيرادات من خلال الشراكات مع القطاع الخاص.

وألقت الورشة التي شهدت حضوراً متميزاً لممثلي اللجنة الأولمبية والاتحادات الرياضية والجهات المعنية، الضوء على الفرص المتاحة من خلال العمل التشاركي مع الاتحادات الرياضية واللجنة الأولمبية وجميع الجهات المعنية في الدولة، من أجل تحديد أولويات العمل، والبدء في تنفيذ المسؤوليات وفق مؤشرات لقياس الأداء وتحديد جوانب الإنفاق المالي.

وأكد الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، وزير الدولة لريادة الأعمال والمشاريع الصغيرة والمتوسطة، رئيس الهيئة العامة للرياضة، النائب الأول لرئيس اللجنة الأولمبية، أهمية الورشة كخطوة أولى في تشكيل منظومة متكاملة لتطوير قطاع الرياضة وفقاً لثلاثة عناصر أساسية؛ هي: الشفافية، والشراكة وروح الفريق الواحد، والعمل والإنجاز وفق المؤشرات، مشيراً إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد تنفيذ عدد من الخطوات العملية لزيادة فاعلية المنظومة الرياضية.

وقال: «سنعمل خلال المرحلة المقبلة كفريق واحد من أجل إدارة منظومة تشاركية لإنجاح الاتحادات الرياضية من خلال قيادة وحوكمة فاعلة، مع البدء بتطبيق منظومة متكاملة؛ لتمويل الاتحادات لمساعدتهم على القيام بأدوارهم بكفاءة، وتعزيز استثمارات القطاع الخاص، بما يزيد من إيرادات الاتحادات وكامل القطاع الرياضي لتنفيذ برامجه».

وتتضمن الاستراتيجية 54 مبادرة و3 محاور رئيسية هي: الرياضة المجتمعية والرياضة التنافسية والمنظومة الرياضية، ويهدف محور الرياضة المجتمعية إلى رفع نسبة مشاركة أفراد المجتمع الذين يمارسون الرياضة إلى 65%، أما محور الرياضة التنافسية فيهدف إلى مواصلة العمل على مشروع البطل الأولمبي، وتأهيل أكثر من 20 رياضياً أولمبياً للمنافسة في البطولات الدولية، ورفع نسبة مساهمة قطاع الرياضة في الناتج المحلي الإجمالي لدولة الإمارات.

وتطرقت الورشة إلى دور المجلس التنسيقي للرياضة الذي تم الإعلان عن تشكيله مؤخراً، ويضم في عضويته 5 وزارات إضافة إلى الهيئة العامة للرياضة واللجنة الأولمبية الوطنية والمجالس الرياضية، في تعزيز دور الرياضة والنشاط البدني، وتتضمن أدوار المجلس تحقيق التعاون والتوافق الاستراتيجي بين كافة الجهات المعنية، والإشراف على تطوير برامج الرياضة المجتمعية، وبناء قاعدة بيانات رياضية متكاملة.

واستعرضت الورشة برنامج التحول للاتحادات الهادف إلى معالجة التحديات الخاصة بمحدودية الدعم المالي وشفافية التمويل، والدعم في استضافة البطولات الدولية، وتطوير المواهب ومعسكرات التدريب، علاوة على رفع مستوى المنافسة في البطولات المحلية، وتطوير المنشآت والبنى التحتية، وزيادة التنسيق بين الأندية والاتحادات والهيئة واللجنة الأولمبية، ودعم الترشيحات للمناصب الدولية، والارتقاء برياضة المرأة، وملف استقطاب المواهب.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"