دبي:
«الخليج»
تمكن أطباء قسم الأنف والأذن والحنجرة، في «مستشفى دبي» من إجراء عملية ناجحة بالمنطار الجراحي لطفل مواطن (10 سنوات)، استؤصل خلالها ورم ليفيّ وعائيّ حميد، كبير الحجم ونادر الحدوث في مكان شديد الخطورة، بعد أن كان المريض يعاني انسداد الأنف وانقطاع التنفس أثناء النوم.
واستغرقت العملية التي أجراها الدكتور إياد حمادي، استشاري أمراض الأنف والأذن والحنجرة بالمستشفى، تحت أشراف رئيس القسم الدكتور حسين طالب، ساعتين تحت التخدير العام، حيث تكللت بالنجاح التام، وغادر المريض المستشفى، وهو يتمتع بصحة جيدة ودون أية مضاعفات سلبية.
وكان المريض قد توجه إلى مستشفى دبي لإجراء هذه العملية بعد معاناة طويلة مع المرض راجع خلالها الكثير من المستشفيات الخاصة التي شخصت المرض بأنه التهابات، وجيوب أنفية تحسسية، ولحميات دون حل جذري للمشكلة.
وقال الدكتور حسين طالب: إن الفريق الطبي أجرى لدى وصول المريض إلى المستشفى، التشخيص والفحوص اللازمة له، وتحويله إلى قسم الأشعة التداخلية تحضيراً لإجراء العمل الجراحي، حيث عمل استشاري الأشعة التداخلية، تخطيطاً للورم الليفي الوعائي الحميد، وأغلق أوعية دموية رئيسية في قاع الجمجمة، لخفض حدة النزف المحتمل.
وقال الدكتور إياد حمادي: استؤصل الورم كاملاً كتلة واحدة، رغم أنه كان كبير الحجم، ويملأ الجيوب الأنفية إلى البلعوم الأنفي بشكل كامل، ودخلنا بالمنظار عن طريق الأنف، وفتحنا الجانب الفكي والوتدي ودخلنا من خلف الجيوب الأنفية، باتجاه قاعدة الجمجمة والحفرة الجناحية، حيث يمتد الورم إلى الجيوب الأنفية.
وقال: لم تكن هناك حاجة لنقل الدم أثناء العمل الجراحي وبعده. كما لم يغلق الأنف بقطعة من الشاش، بعد إجراء العملية لعدم الحاجة، وهذا يعود إلى النجاح التام الذي تكللت به العملية.
«الخليج»
تمكن أطباء قسم الأنف والأذن والحنجرة، في «مستشفى دبي» من إجراء عملية ناجحة بالمنطار الجراحي لطفل مواطن (10 سنوات)، استؤصل خلالها ورم ليفيّ وعائيّ حميد، كبير الحجم ونادر الحدوث في مكان شديد الخطورة، بعد أن كان المريض يعاني انسداد الأنف وانقطاع التنفس أثناء النوم.
واستغرقت العملية التي أجراها الدكتور إياد حمادي، استشاري أمراض الأنف والأذن والحنجرة بالمستشفى، تحت أشراف رئيس القسم الدكتور حسين طالب، ساعتين تحت التخدير العام، حيث تكللت بالنجاح التام، وغادر المريض المستشفى، وهو يتمتع بصحة جيدة ودون أية مضاعفات سلبية.
وكان المريض قد توجه إلى مستشفى دبي لإجراء هذه العملية بعد معاناة طويلة مع المرض راجع خلالها الكثير من المستشفيات الخاصة التي شخصت المرض بأنه التهابات، وجيوب أنفية تحسسية، ولحميات دون حل جذري للمشكلة.
وقال الدكتور حسين طالب: إن الفريق الطبي أجرى لدى وصول المريض إلى المستشفى، التشخيص والفحوص اللازمة له، وتحويله إلى قسم الأشعة التداخلية تحضيراً لإجراء العمل الجراحي، حيث عمل استشاري الأشعة التداخلية، تخطيطاً للورم الليفي الوعائي الحميد، وأغلق أوعية دموية رئيسية في قاع الجمجمة، لخفض حدة النزف المحتمل.
وقال الدكتور إياد حمادي: استؤصل الورم كاملاً كتلة واحدة، رغم أنه كان كبير الحجم، ويملأ الجيوب الأنفية إلى البلعوم الأنفي بشكل كامل، ودخلنا بالمنظار عن طريق الأنف، وفتحنا الجانب الفكي والوتدي ودخلنا من خلف الجيوب الأنفية، باتجاه قاعدة الجمجمة والحفرة الجناحية، حيث يمتد الورم إلى الجيوب الأنفية.
وقال: لم تكن هناك حاجة لنقل الدم أثناء العمل الجراحي وبعده. كما لم يغلق الأنف بقطعة من الشاش، بعد إجراء العملية لعدم الحاجة، وهذا يعود إلى النجاح التام الذي تكللت به العملية.
