عادي

صندوق النقد يبقي على توقعه للنمو العالمي عند 6% في 2021

19:35 مساء
قراءة دقيقتين

قالت كريستالينا جورجيفا مديرة صندوق النقد الدولي، الأربعاء إن تقديرات الصندوق هذا الشهر تشير إلى أن النمو العالمي في 2021 سيكون بنحو 6 في المئة، وهو نفس مستوى توقع صادر في إبريل/نيسان، لكن مع نمو بعض الدول بوتيرة أسرع وبعضها بوتيرة أشد بطئاً.
وقالت جورجيفا، خلال مناسبة عبر الإنترنت برعاية معهد بيترسون للاقتصاد الدولي: «إن التعافي الاقتصادي سيتوقف ما لم تتسارع وتيرة التلقيح المضاد لـ«كوفيد- 19»، مضيفة أن هدف القضاء على الجائحة بحلول نهاية 2022 لن يتحقق بالوتيرة الحالية».
وتوقع صندوق النقد في إبريل/نيسان 2021 أن يبلغ النمو العالمي 6 في المئة، وهو معدل غير مسبوق منذ السبعينات، في الوقت الذي تتحسن فيه إتاحة اللقاحات وتفتح الاقتصادات مجدداً بمساعدة تحفيز مالي غير مسبوق، على الأخص في الولايات المتحدة.
لكن جورجيفا قالت إن الافتقار النسبي للوصول إلى اللقاح في الدول النامية والانتشار السريع للسلالة المتحورة دلتا من «كوفيد- 19» يهددان بإبطاء زخم التعافي.
ومن المقرر أن يصدر صندوق النقد الدولي توقعه لآفاق الاقتصاد العالمي في 27 يوليو/تموز، لكن جورجيفا قالت إن معدل النمو العالمي الذي يتوقعه صندوق النقد الدولي للعام الجاري سيبقى عند 6 في المئة.
وقالت جورجيفا في جلسة يرعاها معهد بيترسون، بحضور سيسيليا مالمستروم مفوضة الاتحاد الأوروبي السابقة لشؤون التجارة: «إنه 6 في المئة في يوليو/تموز، لكن بين إبريل/نيسان ويوليو/تموز، تغير تكوين الـ6 في المئة».
وأضافت: «من المتوقع أن تنمو بعض الدول الآن بوتيرة أسرع، وبعض الدول الأخرى بوتيرة أبطأ. ما الفارق؟ هي السرعة بشكل أساسي وفاعلية اللقاحات وإتاحة المجال المالي للحركة».
وقالت إن هدف صندوق النقد والبنك الدولي بتقديم البلدان 50 مليار دولار هو تعزيز معدلات التلقيح المضاد لكوفيد سيتطلب على الأرجح أكثر من 11 مليار جرعة، التي حُددت وفق تصور أولي، بسبب أن الجرعات المعززة ربما تصبح ضرورية الآن، ولتغطية فاقد اللقاح في بعض الدول النامية التي تفتقر إلى منشآت تخزين باردة كافية.
(رويترز)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"