متابعة: ضمياء فالح
جذب الأسترالي بيتر بول الأنظار بعدما حل ثانياً، بزمن 1:44:11د، في نصف نهائي سباق 800 متر في أولمبياد طوكيو 2020، فهو أول متسابق أسترالي يصعد لنهائي السباق منذ 53 عاماً عندما فاز رالف دووبل بذهبية أولمبياد المكسيك 1968.
قصة بول(27 عاماً) مثيرة أيضاً فقد فر مع والديه بسن الـ4 من الحرب في السودان ليعيش 4 سنوات في مخيم لاجئين بمصر وبعد سنوات من صعوبة العيش في المخيم، نجحت العائلة في الحصول على فرصة اللجوء لأستراليا.
لم ينس بول فرحة عائلته وهم يهبطون من الطائرة في أستراليا عام 2002 ويقول: «كان وضعاً جديداً بالكامل، ولطيفاً جداً، تجولت في كثير من البلدان لكن أستراليا هي الأفضل وعائلتي قطعاً أحسنت الاختيار. ليست لدي ذكريات كثيرة عن السودان وظروفنا في مصر كانت صعبة بعض الشيء».
تغير الحال عندما وصلت العائلة لكوينزلاند ثم بيرث ولاحقاً انتقلت لملبورن، بيد أن الصدفة حولت بول لعداء 800 متر فقد كان يريد لعب كرة السلة لكن رصدته معلمة الرياضة في بيرث وأقنعته بالمشاركة في سباق مدينة بسن الـ16. اقتنع بول بالفكرة فقط لأن الجري سيساعده على طموحه ليكون لاعب سلة ويعلق:«بعد مشاركتي في كرنفال المدرسة لألعاب القوى، اقتربت مني المعلمة هيلين ليهي وأقنعتني بالانضمام لنادي ألعاب قوى. وافقت لأن هذا يعني أنني سأكون أكثر لياقة للعب السلة».
السيدة ليهي وعدت بول بتأمين ناد ومعلم ومدرب له ومنذ ذلك الحين نسي بول السلة وفاز بسن الـ19 بلقب سباق 800 متر ناشئين بزمن 1:48:90 دقيقة ثم قلص الزمن بعد 3 سنوات إلى1:45:41 دقيقة. شارك بول في أولمبياد ريو 2016 لكنه حل سادساً وغاب عن المشاركة في ألعاب الكومنولث 2018 بسبب إصابة ليركز على طوكيو وبالفعل نجح الأحد في التأهل للنهائي ويتطلع يوم الأربعاء لصعود منصة التتويج.
جذب الأسترالي بيتر بول الأنظار بعدما حل ثانياً، بزمن 1:44:11د، في نصف نهائي سباق 800 متر في أولمبياد طوكيو 2020، فهو أول متسابق أسترالي يصعد لنهائي السباق منذ 53 عاماً عندما فاز رالف دووبل بذهبية أولمبياد المكسيك 1968.
قصة بول(27 عاماً) مثيرة أيضاً فقد فر مع والديه بسن الـ4 من الحرب في السودان ليعيش 4 سنوات في مخيم لاجئين بمصر وبعد سنوات من صعوبة العيش في المخيم، نجحت العائلة في الحصول على فرصة اللجوء لأستراليا.
لم ينس بول فرحة عائلته وهم يهبطون من الطائرة في أستراليا عام 2002 ويقول: «كان وضعاً جديداً بالكامل، ولطيفاً جداً، تجولت في كثير من البلدان لكن أستراليا هي الأفضل وعائلتي قطعاً أحسنت الاختيار. ليست لدي ذكريات كثيرة عن السودان وظروفنا في مصر كانت صعبة بعض الشيء».
تغير الحال عندما وصلت العائلة لكوينزلاند ثم بيرث ولاحقاً انتقلت لملبورن، بيد أن الصدفة حولت بول لعداء 800 متر فقد كان يريد لعب كرة السلة لكن رصدته معلمة الرياضة في بيرث وأقنعته بالمشاركة في سباق مدينة بسن الـ16. اقتنع بول بالفكرة فقط لأن الجري سيساعده على طموحه ليكون لاعب سلة ويعلق:«بعد مشاركتي في كرنفال المدرسة لألعاب القوى، اقتربت مني المعلمة هيلين ليهي وأقنعتني بالانضمام لنادي ألعاب قوى. وافقت لأن هذا يعني أنني سأكون أكثر لياقة للعب السلة».
السيدة ليهي وعدت بول بتأمين ناد ومعلم ومدرب له ومنذ ذلك الحين نسي بول السلة وفاز بسن الـ19 بلقب سباق 800 متر ناشئين بزمن 1:48:90 دقيقة ثم قلص الزمن بعد 3 سنوات إلى1:45:41 دقيقة. شارك بول في أولمبياد ريو 2016 لكنه حل سادساً وغاب عن المشاركة في ألعاب الكومنولث 2018 بسبب إصابة ليركز على طوكيو وبالفعل نجح الأحد في التأهل للنهائي ويتطلع يوم الأربعاء لصعود منصة التتويج.
