عادي

أحمد بن حشر: الأندية التخصصية أفضل لصناعة أبطال أولمبيين

17:25 مساء
قراءة 3 دقائق
أحمد بن حشر والعويس والجروان مع لاعبي النادي
أحمد بن حشر والعويس والجروان مع لاعبي النادي
  • العويس: لم نستعجل الإنجازات وبدأنا بالمراحل

 

  • دبي: مصعب الفكي 

 أكد بطل الرماية الشيخ أحمد بن حشر آل مكتوم الفائز بالميدالية الذهبية في أولمبياد أثينا 2004 أن من أهم الحلول في صناعة اللاعبين القادرين على المنافسة في الدورات الأولمبية هو دعم الأندية التخصصية لأهميتها ولما تتمتع به من إمكانية التركيز على رياضات فردية محددة.
جاء ذلك خلال زيارته لنادي الشارقة لرياضات الدفاع عن النفس مساء أمس ولقائه بعدد من اللاعبين الموهوبين بحضور رئيس مجلس إدارة النادي أحمد عبدالرحمن العويس، ونائبه أحمد الجروان، وأعضاء مجلس الادارة علي عبيد الحمودي، وعبيد العسم السويدي، والمهندسة هنادي خليفة الكابوري المدير التنفيذي، ومحمود لطفي مدير إدارة الخدمات المساندة، وعبد العزيز الحمادي مدير إدارة التدريب الرياضي.
وتوجه الشيخ أحمد بن حشر آل مكتوم بكلمة شجع بها اللاعبين على رفع سقف تطلعاتهم ليصبحوا أبطالاً أولمبيين والعمل والتدرب بجدية، متمنياً أن يكون البطل الأولمبي المقبل من هذا النادي في المستقبل بفضل الدعم اللامحدود الذي يقدمه صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وما يوليه سموه من دعم كبير لجميع الرياضات وللرياضات الفردية بشكل بارز.
وأعرب عن تفاؤله بنجاح نادي الشارقة لرياضات الدفاع عن النفس في استكشاف المواهب القادرة على أن تصبح في المستقبل أبطالاً تمثل دولة الإمارات في المحافل الدولية والأولمبية، مؤكداً ثقته بما يتمتع به النادي من إدارة مواطنة شابة وفريق عمل يعمل وفقاً للمواصفات العالمية التي من شأنها المساعدة على تحقيق هذه التطلعات.
وقال الشيخ أحمد بن حشر إنه يرى أن البطل الأولمبي المقبل سيكون من إحدى رياضات الدفاع عن النفس وبالأخص الجوجيتسو في حال تم ضمها للأولمبياد، إضافة إلى التايكواندو والكاراتيه والجودو.
وتحدث الشيخ أحمد بن حشر خلال اللقاء عن مسيرته التي أوصلته لمنصة التتويج الأولمبية، لافتاً إلى أنها انطلقت من العائلة التي وصفها أنها المحطة الأهم والأبرز التي أثرت في تمكنه من أن يكون بطلاً أولمبياً، وشدد على أن الجانب الذهني والنفسي يعتبران من أهم الأمور التي تجب مراعاتها في صناعة البطل الأولمبي وذلك للأثر العميق الذي يلعبه التركيز في حياة الرياضي إلى جانب المدرب الكفؤ والاهتمام بالجوانب الأخرى ومنها الغذاء والراحة والإيجابية والاحتكاك وسواها.
واختتم الشيخ أحمد بن حشر آل مكتوم حديثه بالقول: إن بناء شخصية رياضي قادر على التميز تبدأ من عمر 8 إلى 10 سنوات يراعى خلالها رفع سقف تطلعاته وتجنيبه رهبة المنافسات وتعزيز روح التحدي لديه وهي من أهم أسباب النجاح المرتقب.
من ناحيته تقدم رئيس نادي الشارقة لرياضات الدفاع عن النفس أحمد عبد الرحمن العويس بالشكر والتقدير للبطل الأولمبي الشيخ أحمد بن حشر آل مكتوم على زيارته المهمة التي تسهم في زرع ثقافة البطل بين صفوف الرياضيين.
وقال العويس: نؤمن في النادي ووفقاً للتوجيهات الكريمة لصاحب السمو حاكم الشارقة ورؤية مجلس الشارقة الرياضي أن إعداد اللاعب البطل يجب أن يكون متكاملًا من جميع الجوانب ولا يقتصر على التدريب الرياضي لذلك فإن جميع خطط العمل المعتمدة في النادي تؤمن الجوانب العلمية والثقافية والصحة النفسية وبقية عناصر بناء شخصية الرياضي المتكاملة.
وأكد الاتفاق على ماشدد عليه الشيخ أحمد بن حشر آل مكتوم حول أن الأندية التخصصية هي الأقرب لصناعة البطل الأولمبي، موضحاً أن النادي لم يستعن باللاعبين الجاهزين لاستعجال تحقيق الإنجازات بل تعامل مع اللاعبين الصغار وتطويرهم بشكل احترافي بدءاً بالمراحل العمرية المبكرة وبشكل تدريجي وصولاً إلى المراحل التنافسية المتقدمة. 

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"