الأمنيات العشر للمـوسـم الجـــديـد

00:10 صباحا
قراءة دقيقتين

عبدالله عبدالرحمن

* الأمنية الأولى: أن يُقدِّم الجميعُ المنتخبَ الوطني على كل شيء في رياضتنا، كونه مقبلاً على تصفيات نهائية للوصول المؤمل إلى كأس العالم إن شاء الله. فالمُرجّى من المنظومة الرياضية قاطبةً(من اتحاد وأندية وأطقهما الفنية والإدارية ولاعبين وإعلاميين وجماهير) الوقوف صفاً واحداً مع المنتخب في هذه المهمة المهمة جداً.

* الأمنية الثانية: أن يزيد الاتحاد من التهيئة القصوى لمسيرة المنتخب في التصفيات الحاسمة بكافة الطرق المشروعة والوسائل الممكنة..وأن يسعى إلى المزيد من تجسير العلاقة وتحسينها بينه وبين الأندية؛ لكي تَسهُل مهمة التأهل.

* الأمنية الثالثة: أن يكون التأهل دوماً نصب عين لاعب المنتخب ومحطّ فكره وموضع جهده ودوام دعائه وتضرعه في صلاته، وعلى اللاعب غير الموجود مع المنتخب أن يساند إخوانه بالتشجيع والمؤازرة وبالكلمة المحفزة والهادفة.

* الأمنية الرابعة: أن يكون الإعلامي نزيهاً ومنصفاً وجاداً في طرحه، إما عبر مقالاته أو بكلماته أو في تقاريره أو في برامجه..وأن يكون همه الدائم التحسين المستمر عبر الدورات التخصصية لصقل مهاراته الإعلامية وإتقانه للغة العربية وجودة إلقائه وحسن استقباله لضيوفه واحترامه للمشاهد في حركاته وسكناته، وأن يبتعد عن«التغريد خارج السرب»عن مدرب أو نادٍ أو لاعب أو صفقة هنا أو هنالك بالتندر والاستهزاء، وألا ينزل إلى مهاوي المتعصبين من الجماهير.

* الأمنية الخامسة: أن يكون الحكام المقبلون على هذا الموسم الصعب والشائك على مستوى الحدث وبالجاهزية الكاملة، لأن موسمنا الجديد سيكون مثيراً وغير اعتيادي.

* الأمنية السادسة: أن يتحلّى إداريو الأندية بالهدوء وأن«يكبّروا دماغهم» ويمارسوا ضبط النفس في تصريحاتهم،لأن الخطأ في الرياضة وارد، ويدركوا أن العاملين في الاتحاد والرابطة والحكام هم إخوة لهم وهم في كل الحالات مجتهدون، قد يصيبون وقد يخطئون.

* الأمنية السابعة: أن يتحرى المقدم للبرامج الرياضية والمحلل الرياضي الذي يجلس بجواره، الصدق والحياد، وأن يستقيا المعلومة من معينها الرسمي، بعيداً عن النقل من التغريدات أو الإشاعات المُغرضات، وأن يضعا الانتماء جانباً، وأن يكون كل نادٍ يقدّمان له أو يحللان عنه على مسافة واحدة من المساواة في التعامل والتغطية، بلا إفراط ولا تفريط، فلا يتحيزا لجهة ولا يظهرا الضغينة على أحد..وأن يقولا دوماً قولة الحق بحزم، ولكن في لين ومحبة للجميع.

* الأمنية الثامنة: أن تسود أواصر الأخوّة بين الأندية بعضها ببعض، ومشاعر الاحترام المتبادل في التصريحات والتعاون المهني في التعاقدات.

* الأمنية التاسعة: أن تدرك جماهير أنديتنا حقيقة واحدة أصيلة وهي أن النادي المنافس لناديهم ما هو إلا نادٍ من بلدهم، وأنهم إن أظهروا العداء والشماتة عليه، فكأنما أظهروها على جزء من وطنهم.

* الأمنية العاشرة: أن يعي المغرد الرياضي أن الكلمة أمانة وأنه سيثاب أو سيحاسب عليها في الدنيا والآخرة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

المزيد من الآراء

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"