عادي

عملية خطف جديدة ضحاياها تلاميذ ومدرسون شمال نيجيريا

20:08 مساء
قراءة دقيقتين
نيجيريا

كانو (نيجيريا) - (أ ف ب
خطف مسلحون تسعة تلاميذ من مدرسة في شمال نيجيريا، على ما أعلنت الشرطة الخميس، في أحدث عملية من هذا النوع تستهدف طلاباً وتلاميذاً.
وعلى دراجات نارية، خطف مسلحون معروفون محلياً باسم "قطاع طرق" أولاداً عائدين إلى منازلهم الثلاثاء في قرية "السكي" بولاية "كاتسينا"، بحسب المتحدث باسم شرطة الولاية غامبو عيسى، وصرح عيسى بأن الشرطة تلاحق الخاطفين و"تبذل كل الجهود لإنقاذ التلاميذ".
من جهتهم، قال سكان إن بين المخطوفين التسعة، مدرساً، وأكد أحد السكان، مونتاري نصيرو، أن "قطاع الطرق وصلوا إلى المدرسة قرابة الساعة 18,00(17,00 ت غ) وأجبروا ثمانية طلاب واستاذهم على ركوب دراجاتهم النارية واندفعوا بهم إلى الغابة".
وتزرع عصابات إجرامية مدججة بالسلاح الرعب في شمال ووسط نيجيريا منذ سنوات، وتنفذ عمليات خطف جماعي في المدارس والجامعات، وبحسب الأمم المتحدة، تم اختطاف ألف تلميذ من المدارس منذ بداية العام.
وتم الإفراج عن معظمهم من خلال مفاوضات أو دفع فدية، لكن مئات التلاميذ والطلاب لا يزالون في أيدي خاطفيهم.
وتعيش هذه العصابات في مخيمات وسط غابة روغو التي تمتد عبر ولايات كاتسينا وكادونا وزمفارا والنيجر.
وفي منتصف آب/أغسطس، قتل ثلاثة أشخاص وخطف 15 طالباً من كلية زراعية في ولاية زمفارا (شمال غرب)، خلال هجوم شنته إحدى هذه الجماعات الإجرامية، وفي تموز/يوليو خطف 121 طالباً من مدرسة في ولاية كادونا المجاورة.
وبالإضافة إلى هذه العصابات المدججة بالسلاح، تواجه القوات النيجيرية أيضاً تمرداً لإرهابيين منذ 12 عاماً في شمال شرق البلاد، وانفصاليين في جنوب شرقه.
وتواجه حكومة الرئيس محمد بخاري انتقادات لفشلها في وقف انعدام الأمن المتزايد في نيجيريا.
ويبدو أن الجشع يقف وراء عمليات الخطف قبل أي أيديولوجية معينة، لكن العديد من الخبراء قلقون من التقارب المحتمل لهذه العصابات الإجرامية مع جماعة "بوكو حرام" وتنظيم "داعش" الإرهابيَّين في غرب إفريقيا.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"