عادي

ملتقى الأديبات يختتم أعماله بحديث العزلة وأمسية شعرية

أضاء على أفكار وإبداعات الكاتبة الإماراتية

23:31 مساء
الصورة
خلال الامسية الشعرية

الشارقة:«الخليج»

اختتمت جلسات «ملتقى أديبات الإمارات السادس» الذي نظمه المكتب الثقافي والإعلامي بالمجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، بعنوان «التجربة والأثر» في الفترة من 12 15 سبتمبر/أيلول الجاري، وأقيم الملتقى تحت رعاية قرينة صاحب السموّ حاكم الشارقة، سموّ الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة؛ حيث عقدت جلستين افتراضيتين، عبر برنامج زوم، الأولى بعنوان «حديث العزلة: كتاب بأقلامهن»، واستضافت الجلسة الأديبات أسماء الزرعوني، إيمان يوسف، وعائشة عبدالله، وتحدثن خلال الجلسة عن تجربتهن في الكتابة وهن في العزلة التي فرضتها جائحة «كورونا»، وأدارت الجلسة الأديبة والإعلامية عائشة العاجل، أما الجلسة الثانية فكانت أمسية شعرية ألقت خلالها الشاعرات مريم النقبي، كلثم عبدالله، وزهرة المازمي، عدة قصائد أثرت الأمسية وأدارتها الشاعرة مهرة محمد.

واتفقت الأديبات المشاركات في الجلسة الأولى على أن العزلة التي فرضتها جائحة «كورونا» عليهن جعلتهن يكتشفن أشياء داخل البيت لم يعرفنها من قبل، فيما تباينت إجاباتهن عن الكتابة مرة أخرى حال عادت العزلة.

وتميزت جلسة الشعر بتنوعها، في مدح وإبراز مآثر صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة.

وخرج الملتقى بتوصيات عدة بينها ضرورة إنشاء مجلس للنقد الأدبي، وضرورة احتضان ودعم المواهب الإماراتية الشابة وإتاحة كافة الفرص أمام هذه المواهب، وسلط الملتقى الضوء على عدة كتب بينها: «حديث العزلة»، ورواية الأديبة بشرى خلفان «دلشاد»، وغيرها من الإبداعات الأدبية، وأكدت الأديبات والشاعرات المشاركات في الملتقى أن هذه الملتقيات فرصة ثمينة للتعارف بين الأديبات وتبادل الثقافات والأفكار والآراء، وفرصة لهن لتقديم إبداعاتهن وآرائهن في الموضوعات الثقافية المختلفة، كما أكدن ضرورة استمرارية مثل هذه الملتقيات الأدبية.