اكتشف علماء من جامعة ناغويا، أن درجة تراجع الصفائح الدموية، وليس عددها مطلقاً، هو ما يرتبط بالوفاة الناجمة عن الحالة المعروفة باسم خمج الدم، أو الإنتان، أو تعفن الدم. نُشرت النتائج بالتفصيل بمجلة «التقارير العلمية».
من المعروف أن أثناء تعفن الدم يؤدي اضطراب الدم المسمى «التخثر المنتشر داخل الأوعية» إلى تكوين جلطات دموية صغيرة في جميع أنحاء مجرى الدم مما يؤدي إلى استنفاد الصفائح الدموية. من هذا المنظور تم استخدام عدد الصفائح الدموية المطلق كمعيار دولي لتشخيص هذا الاضطراب الدموي؛ وهذا ما جعل الباحثين يقومون بإجراء التجارب السريرية بناءً على هذا المعيار.
أظهرت الدراسة الحالية أن الدرجة العالية لانخفاضها هي ما يزيد احتمال وفاة المرضى وليس الانخفاض المطلق؛ ويعتقد الباحثون أن هذه النتائج ربما تقود إلى تطوير علاجات دقيقة ووقائية لاعتلال التخثر المرتبط بالإنتان.
