في الوقت الذي لا تتوفر فيه بيانات حول انتشار حساسية الفول السوداني في العالم، يعيش في أمريكا أكثر من مليون طفل مصابين بهذا النوع من الحساسية، وهي مشكلة موجودة في غالبية دول العالم ويعانيها ملايين الأطفال عالمياً.
الدكتورة ساندرا هونغ، مدير مركز التميز للحساسية الغذائية في كليفلاند كلينك، أوهايو، تقول إن حساسية الطعام حالة يَعتبِر فيها الجهاز المناعي للجسم نوعًا ما من الطعام، كالفول السوداني، مادّة ضارة، ما يجعله يتحوّل إلى وضعية الهجوم للتصدي لهذا التهديد عبر إطلاق الأجسام المضادة، ويمكن أن يؤدي رد الفعل المناعي هذا إلى إصابة الطفل بالقشعريرة أو القيء، وفي سيناريوهات أسوأ، حدوث انقباض في المسالك الهوائية أو حتى الوفاة.
وتضيف أثبت برنامج علاجي مصمّم للرضع والأطفال في مرحلة ما قبل المدرسة ممن يعانون الحساسية تجاه الفول السوداني، فاعليةً في مساعدة الأطفال في التغلب على حساسية الطعام هذه التي تهدد حياتهم، ما يساعد في إنقاذ حياتهم.
وتوضح أن برنامج العلاج المناعي الفموي المبكر لحساسية الفول السوداني، الذي وضعه مستشفى كليفلاند كلينك وشمل أكثر من 50 طفلًا يعانون حساسية الفول السوداني، يقوم على منح الأطفال الذين لديهم حساسية من الفول السوداني وتبلغ أعمارهم أربعة أعوام أو أقلّ، جرعات من كميات ضئيلة من الفول السوداني تُزاد تدريجياً على مدار عدّة أشهر، ضمن إجراءات دقيقة يشرف عليها خبراء الحساسية، وذلك بغرض بناء قدرة الجسم على تحمّل الفول السوداني.
وقالت وجد أن تطور حساسية الفول السوداني انخفضت لدى الأطفال المعرضين لخطر الحساسية مع تقديم هذا النوع من الطعام إليهم في مرحلة مبكرة من أعمارهم، الأمر الذي جاء بعكس ما كان يُعتقد.
الدكتورة ساندرا هونغ، مدير مركز التميز للحساسية الغذائية في كليفلاند كلينك، أوهايو، تقول إن حساسية الطعام حالة يَعتبِر فيها الجهاز المناعي للجسم نوعًا ما من الطعام، كالفول السوداني، مادّة ضارة، ما يجعله يتحوّل إلى وضعية الهجوم للتصدي لهذا التهديد عبر إطلاق الأجسام المضادة، ويمكن أن يؤدي رد الفعل المناعي هذا إلى إصابة الطفل بالقشعريرة أو القيء، وفي سيناريوهات أسوأ، حدوث انقباض في المسالك الهوائية أو حتى الوفاة.
وتضيف أثبت برنامج علاجي مصمّم للرضع والأطفال في مرحلة ما قبل المدرسة ممن يعانون الحساسية تجاه الفول السوداني، فاعليةً في مساعدة الأطفال في التغلب على حساسية الطعام هذه التي تهدد حياتهم، ما يساعد في إنقاذ حياتهم.
وتوضح أن برنامج العلاج المناعي الفموي المبكر لحساسية الفول السوداني، الذي وضعه مستشفى كليفلاند كلينك وشمل أكثر من 50 طفلًا يعانون حساسية الفول السوداني، يقوم على منح الأطفال الذين لديهم حساسية من الفول السوداني وتبلغ أعمارهم أربعة أعوام أو أقلّ، جرعات من كميات ضئيلة من الفول السوداني تُزاد تدريجياً على مدار عدّة أشهر، ضمن إجراءات دقيقة يشرف عليها خبراء الحساسية، وذلك بغرض بناء قدرة الجسم على تحمّل الفول السوداني.
وقالت وجد أن تطور حساسية الفول السوداني انخفضت لدى الأطفال المعرضين لخطر الحساسية مع تقديم هذا النوع من الطعام إليهم في مرحلة مبكرة من أعمارهم، الأمر الذي جاء بعكس ما كان يُعتقد.
